طقس شديد البرودة.. شروط اختيار الملابس المناسبة لتفادي موجة التقلبات الجوية الحالية

طقس شديد البرودة صباحا يتطلب استعدادا خاصا من المواطنين لمواجهة التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد حاليا؛ حيث تشير التقارير الرسمية إلى انخفاض ملموس في درجات الحرارة خلال الساعات الأولى من اليوم؛ مما يفرض ضرورة اتخاذ تدابير وقائية كافية لحماية الجسم من الأمراض الموسمية الشائعة مثل الإنفلونزا ونزلات البرد الحادة التي تنشط في هذه الأجواء الشتوية المتقلبة.

خارطة طريق التعامل مع طقس شديد البرودة صباحا اليوم

سادت حالة من الاستقرار النسبي المائل للدفء نهارا مع استمرار موجة طقس شديد البرودة صباحا ومساء على أغلب الأنحاء؛ إذ حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من تكون الشبورة المائية الكثيفة على الطرق السريعة والقريبة من المسطحات المائية في الفترة ما بين مطلع الفجر وحتى التاسعة صباحا؛ وهو ما يستدعي الحذر التام من جانب السائقين والمسافرين لتجنب الحوادث المرورية المفاجئة الناتجة عن انخفاض الرؤية الأفقية في هذه المناطق.

قواعد اختيار الملابس في ظل طقس شديد البرودة صباحا

تعتبر استراتيجية الطبقات المتعددة هي الحل الأمثل لمواجهة تقلبات درجات الحرارة في حالة وجود طقس شديد البرودة صباحا ودفء نسبي نهارا؛ حيث ينصح الخبراء بضرورة تنسيق الثياب بطريقة تسمح بمرونة الحركة مع ضمان العزل الحراري التام للجسم؛ وذلك عبر اتباع الخطوات التالية:

• ارتداء طبقة داخلية قطنية ناعمة تمتص الرطوبة وتمنع التعرق المزعج.
• تجهيز طبقة وسطى من الصوف الطبيعي الذي يحتفظ بحرارة الجسم بكفاءة عالية.
• اعتماد معطف خارجي طويل وفضفاض يعمل كمصد للرياح الباردة والأمطار الخفيفة.
• تغطية الأطراف باستخدام جوارب سميكة وقفازات صوفية لحماية الأصابع من التجمد.
• استخدام وشاح حول الرقبة لإغلاق المنافذ التي قد يتسرب منها الهواء البارد للصدر.

تأثير طقس شديد البرودة صباحا على الحالة الصحية العامة

يؤكد المتخصصون في أمراض الحساسية والمناعة أن تعرض الإنسان المباشر لموجة طقس شديد البرودة صباحا دون حماية كافية قد يؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية وضعف الاستجابة المناعية؛ ولذلك يجب الالتزام بجدول معين لتجهيز الاحتياجات اليومية قبل مغادرة المنزل لضمان التوازن الحراري المطلوب.

تظل الوقاية الشخصية هي الجدار الدفاعي الأول ضد مخاطر طقس شديد البرودة صباحا؛ حيث يسهم الوعي بكيفية اختيار الملابس وتوزيع طبقاتها في تقليل فرص الإصابة بالوعكات الصحية؛ مع ضرورة مراقبة تحديثات خرائط الطقس اليومية لتعديل كثافة الثياب حسب الضرورة القصوى لتجنب التعرق الناتج عن التدفئة الزائدة داخل الأماكن المغلقة.