سقوط الوصيف.. نادي مسار يحرج بيراميدز بهزيمة مفاجئة في انطلاقة الدوري المصري

مواجهة بيراميدز ومسار شهدت مفاجأة من العيار الثقيل في مستهل الأدوار الإقصائية لبطولة كأس مصر؛ حيث خيم التعادل السلبي على مجريات الشوط الأول وسط ذهول الجماهير المتابعة للمباراة على أرضية ملعب بتروسبورت؛ إذ عجز وصيف النسخة الماضية عن فك شفرات دفاعات منافسه القادم من دوري القسم الثاني رغم الفوارق الفنية الكبيرة.

عجز هجومي في مواجهة بيراميدز ومسار

سيطرت حالة من الجمود التكتيكي على الدقائق الخمس وأربعين الأولى برغم الاستحواذ الظاهري الذي مارسه الفريق السماوي؛ إلا أن غياب الفاعلية الهجومية جعل من مواجهة بيراميدز ومسار اختبارا حقيقيا لقدرة البدلاء على تعويض الركائز الأساسية؛ حيث بدا واضحا تأثر التشكيلة بغياب الرباعي الدولي المرتبط بالمهام الوطنية مع المنتخب المصري في المحفل الأفريقي؛ مما فرض واقعا صعبا على الإدارة الفنية التي وجدت نفسها أمام خصم منظم يطمح لتفجير مفاجأة مدوية؛ إذ اعتمد الضيوف على تضييق المساحات والاعتماد على الكرات المرتدة التي أربكت حسابات المنظومة الدفاعية لبيراميدز في أكثر من مناسبة؛ مما زاد من حدة التوتر فوق المستطيل الأخضر.

تأثير الغيابات الدولية على مواجهة بيراميدز ومسار

عانت تشكيلة المدرب من نقص حاد في الأسلحة الهجومية والقيادية خلال مواجهة بيراميدز ومسار؛ مما استدعى إجراء تعديلات جوهرية في بعض المراكز الحساسة لتعويض الأسماء الغائبة:

• غياب الحارس الأساسي أحمد الشناوي واعتماد الفريق على محمود جاد.
• فقدان خدمات الظهير الأيسر محمد حمدي الذي يشكل مفتاحا هجوميا.
• غياب مهند لاشين في وسط الملعب مما أفقد الفريق ميزة الربط.
• افتقاد الحلول الفردية التي يوفرها الجناح الدولي مصطفى فتحي.
• الاعتماد بشكل كلي على مصطفى زيكو في قيادة الخط الأمامي بمفرده.

تاريخ التقلبات في مواجهة بيراميدز ومسار والبطولة

يحمل تاريخ النادي السماوي في مسابقة الكأس ذكريات متباينة بين النشوة والانكسار؛ وهو ما يلقي بظلاله على مواجهة بيراميدز ومسار الجارية؛ حيث يسعى الفريق لتفادي سيناريو العام الماضي الذي ودع فيه البطولة بصورة درامية؛ ويمكن رصد بعض ملامح مشاركات الفريق الأخيرة في الجدول التالي:

يدخل الفريق الشوط الثاني من مواجهة بيراميدز ومسار بشعار لا بديل عن الحسم المبكر؛ فالإخفاق في هز الشباك قد يجر المباراة إلى نفق مظلم من الحسابات المعقدة التي تبتسم غالبا للفرق الطامحة؛ إذ تتزايد الضغوط النفسية بمرور الوقت على اللاعبين الكبار خوفا من تكرار مفاجآت الكأس المعتادة التي لا تعترف بالتاريخ أو صفقات الملايين الضخمة.