مجموعة منتخب مصر تصدرت المشهد الرياضي الأفريقي بعد إسدال الستار على مواجهات الجولة الثانية في البطولة القارية التي تستضيفها الملاعب المغربية؛ إذ نجح الفراعنة في حسم صدارة الترتيب مبكرا وضمان العبور إلى الأدوار الإقصائية؛ وهو ما يعكس الجاهزية الفنية والبدنية العالية التي دخل بها الفريق المنافسات بحثا عن اللقب المفقود منذ سنوات طويلة.
موقف مجموعة منتخب مصر في سباق التأهل
شهدت المنافسات تحولات مثيرة في ترتيب الفرق الأربعة التي تتصارع على بطاقات العبور؛ حيث أظهرت النتائج تباينا واضحا في المستوى الفني بين المنتخبات؛ فقد تمكن رفاق محمد صلاح من حصد العلامة الكاملة حتى الآن؛ مما جعل مهمة الفرق الأخرى في مجموعة منتخب مصر تزداد صعوبة في ظل الصراع المحتدم على المركز الثاني؛ خاصة بين منتخبي جنوب أفريقيا وزيمبابوي اللذين يسعيان لتفادي الحسابات المعقدة في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
انتصار ثمين يعزز صدارة مجموعة منتخب مصر
جاء فوز الفراعنة على جنوب أفريقيا بهدف نظيف ليؤكد التفوق التكتيكي للمدرب الوطني؛ حيث صمد الفريق رغم النقص العددي بعد طرد المدافع محمد هاني في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول؛ واستطاع الحفاظ على هدف التقدم الذي سجله القائد من ركلة جزاء؛ مما رفع رصيد النقاط داخل مجموعة منتخب مصر إلى ست نقاط وضمن المركز الأول رسميا؛ بينما تجمد رصيد المنافس عند ثلاث نقاط فقط؛ وهو ما يبرزه الجدول التالي بدقة:
| المنتخب | عدد المباريات | النقاط |
|---|---|---|
| مصر | 2 | 6 |
| جنوب أفريقيا | 2 | 3 |
| زيمبابوي | 2 | 1 |
| أنجولا | 2 | 1 |
أرقام قياسية وتفاصيل من قلب مجموعة منتخب مصر
لم تكن النقاط الثلاث هي المكسب الوحيد الذي تحقق في هذه الليلة الكروية؛ بل كانت هناك مكاسب فردية وتاريخية غير مسبوقة؛ حيث شهدت المباراة تألقا لافتا للعديد من العناصر التي ساهمت في استقرار وضع مجموعة منتخب مصر الحالي؛ ومن أبرز الملاحظات والإحصائيات التي سجلتها البطولة ما يلي:
- وصول محمد صلاح للهدف رقم تسعة في تاريخه بالبطولة.
- انفراد صلاح بالمركز الثالث في قائمة هدافي مصر تاريخيا.
- تأهل المنتخب رسميا كأول الصاعدين لدور الستة عشر.
- تحقيق الفوز الثاني على التوالي بشباك نظيفة.
- التعثر المفاجئ للمنتخب الأنجولي برصيد نقطة واحدة.
ويترقب المتابعون ما ستسفر عنه الجولة القادمة لتحديد المراكز النهائية وترتيب المتأهلين عن مجموعة منتخب مصر إلى الدور القادم؛ حيث تظل الفرصة قائمة لجميع الفرق باستثناء الفراعنة الذين حسموا موقفهم؛ مما يجعل الصدام القادم بين جنوب أفريقيا وزيمبابوي حاسما في تحديد هوية الفريق المرافق ومسار كل منهما في التصفيات.