خورخي خيسوس يواجه تحديا كبيرا بعد تأكد غياب نجمه السنغالي ساديو ماني للمشاركة في كأس أمم أفريقيا؛ مما دفعه للبحث عن حلول سريعة لضمان استقرار هجوم الفريق؛ حيث استقر المدرب البرتغالي مؤخرا على وضع ثقته الكاملة في المهاجم البرازيلي الشاب ويسلي تيسكيرا ليكون البديل الاستراتيجي خلال هذه الفترة الحرجة من الموسم.
تأثير خورخي خيسوس على خيارات الخط الأمامي
يعمل المدرب البرتغالي على إعادة صياغة الهيكل الهجومي للفريق في ظل الغيابات الدولية؛ إذ لم يكن قرار الاعتماد على تيسكيرا نابعا من الصدفة بل جاء بعد مراقبة دقيقة لمستوى اللاعب في التدريبات الأخيرة؛ فالمدرب خورخي خيسوس يدرك تماما أن الفراغ الذي سيتركه ماني يحتاج إلى لاعب يمتلك السرعة والقدرة على الاختراق؛ وهو ما يتوفر في أسلوب لعب البرازيلي الشاب الذي يسعى لإثبات جدارته أمام الجماهير النصراوية؛ لا سيما وأن الفريق مقبل على استحقاقات هامة في دوري روشن السعودي تتطلب نفسا طويلا وقائمة مدججة بالبدلاء الجاهزين بدنيا وفنيا.
عوامل نجاح خطة خورخي خيسوس مع البدلاء
تعتمد استراتيجية العمل الفني في النادي على مبدأ التدوير الذكي للحفاظ على نغمة الانتصارات؛ وقد ظهرت بوادر نجاح هذه السياسة في اللقاء الودي الأخير أمام الوحدة الإماراتي الذي انتهى برباعية؛ حيث يسعى خورخي خيسوس لتطوير عدة جوانب فنية تشمل ما يلي:
- تحسين الفعالية الهجومية في غياب الركائز الأساسية.
- تعزيز الانسجام بين العناصر الشابة واللاعبين ذوي الخبرة.
- تطبيق الضغط العالي من خلال اللاعبين الأكثر حيوية.
- تنويع مصادر التسجيل لتقليل الاعتماد على فردية النجوم.
- رفع الحالة المعنوية للاعبين الذين يشاركون بصفة غير دورية.
تطلعات الجماهير لما سيقدمه خورخي خيسوس
ينظر المشجعون بترقب شديد إلى الكيفية التي سيدير بها خورخي خيسوس المرحلة المقبلة؛ خاصة وأن التحديات القارية والمحلية تفرض ضغوطا هائلة على الإدارة الفنية؛ ويوضح الجدول التالي ملامح الوضع الراهن للفريق:
| المرحلة الدراسية | التفاصيل الفنية |
|---|---|
| الغيابات المؤثرة | انضمام ماني لمنتخب السنغال |
| البديل المختار | ويلي تيسكيرا في مركز الجناح |
| النتيجة الودية الأخيرة | تفوق النصر على الوحدة بنتيجة 4-2 |
يبقى الرهان كبيرا على الحنكة التكتيكية التي يمتلكها خورخي خيسوس لتجاوز هذه العقبة دون خسائر تذكر؛ حيث يطمح إلى مواصلة المنافسة الشرسة على صدارة الترتيب بأسلوبه الفني الذي يمزج بين الانضباط الدفاعي والقوة الهجومية الضاربة؛ وسيكون الاختبار الحقيقي لقدرة الفريق على الصمود هو الأداء الجماعي الذي سيظهر به تحت قيادته في المواجهات الرسمية المقبلة.