الذهب في مصر اليوم الأحد يشهد حالة من الترقب والهدوء النسبي في التعاملات الصباحية عبر محلات الصاغة والأسواق المحلية؛ حيث استقر سعر الجرام عيار 21 عند مستوى 5785 جنيهًا دون احتساب تكاليف المصنعية أو الدمغة التي تختلف من تاجر لآخر بالنظر إلى الموقع الجغرافي ونوع المشغولات الذهبية، وهذا الاستقرار المحلي يأتي متناغمًا مع الإغلاق الأسبوعي للبورصات العالمية التي تتحكم بشكل مباشر في حركة البيع والشراء داخل الدولة المصرية؛ مما يجعل المستهلكين والمستثمرين يراقبون الشاشات بانتظار الافتتاح المقبل للأسواق.
تأثير سعر الذهب في مصر على حركة الشراء
تتأثر القوة الشرائية في الأسواق بمدى تذبذب الأسعار صعودًا وهبوطًا؛ إذ يعتبر المعدن الأصفر الملاذ الآمن الأول للمواطنين الراغبين في حفظ قيمة مدخراتهم من تآكل العملة أو موجات التضخم المرتفعة التي تضرب الاقتصادات العالمية، وبناءً على التحديثات الأخيرة فإن تسعير الذهب في مصر يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية تشمل السعر العالمي للأوقية وقيمة الجنيه المصري مقابل الدولار في القنوات الرسمية بالإضافة إلى حركة العرض والطلب المحلية التي تشتد خلال مواسم الأعياد والمناسبات الاجتماعية؛ مما يؤدي أحيانًا إلى فجوات سعرية طفيفة بين السعر المعلن والتنفيذي.
القيمة السوقية لمختلف أعيرة الذهب في مصر
يعبر التنوع في قراءات الذهب في مصر عن مرونة السوق وقدرته على استيعاب كافة الشرائح الشرائية؛ حيث نجد أن عيار 24 يمثل الاختيار الأول للراغبين في الاستثمار السبائكي نظرًا لنقائه المرتفع بينما يظل عيار 18 هو المفضل في تصميمات المجوهرات الحديثة، ويمكن تفصيل الأسعار الراهنة وفق الجدول التالي:
| نوع العيار | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| جرام الذهب عيار 24 | 6611 جنيهًا |
| جرام الذهب عيار 21 | 5785 جنيهًا |
| جرام الذهب عيار 18 | 4958 جنيهًا |
| وزن الجنيه الذهب | 46280 جنيهًا |
عوامل تذبذب الذهب في مصر عالميًا ومحليًا
هناك مجموعة من الأسباب التي أدت إلى وصول أسعار الذهب في مصر إلى هذه المستويات التاريخية نلخصها في النقاط التالية:
- ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي عالميًا مما يزيد من تكلفة حيازة المعدن.
- تغير التوقعات بشأن قرارات الفيدرالي الأمريكي المتعلقة بالفائدة.
- زيادة الإقبال المحلي على شراء الجنيهات والسبائك الذهبية للتحوط.
- الاضطرابات الجيوسياسية التي تدفع الذهب في مصر للتأثر بالطلب العالمي.
- تكلفة المصنعية والدمغة التي تُضاف على السعر الخام للمشغولات.
تراقب الأوساط الاقتصادية وضع الذهب في مصر بكثير من الاهتمام؛ نظرًا لارتباطه الوثيق بالقدرة الشرائية للأفراد واستقرار المنظومة المالية في ظل الضغوط الدولية الراهنة، ويبقى المعدن النفيس صامداً أمام تقلبات الدولار وتغيرات الفائدة بانتظار ما ستسفر عنه تداولات الأسبوع الجديد للاقتصاد العالمي الذي يلقي بظلاله مباشرة على الصاغة المصرية.