التقدم للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية متاح الآن أمام طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة الراغبين في حجز مقاعدهم الدراسية خلال الفصل الثاني من العام الجامعي الحالي، حيث تفتح هذه المؤسسات التعليمية أبوابها لاستقبال طلبات التسجيل المباشر لمن فاتهم تقديم التنسيق الأول أو من يرغبون في تغيير مسارهم التعليمي بما يتوافق مع قدراتهم.
آلية ومعايير التقدم للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية المبكرة
أعلنت وزارة التعليم العالي أن عملية التسجيل ستتم بشكل مباشر عبر التوجه لمقار الكليات التي يرغب الطالب في التوجه إليها، شريطة وجود أماكن شاغرة تسمح باستيعاب أعداد جديدة من المتعلمين؛ إذ تخضع هذه العملية لضوابط صارمة لضمان عدم تجاوز الطاقة الاستيعابية المقررة لكل مؤسسة جامعية. ويتطلب التقدم للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية مجموعة من الإجراءات التنظيمية التي تضمن الشفافية في اختيار الكوادر الطلابية، ومن أبرزها ما يلي:
- التوجه مباشرة لمقر الجامعة المختارة لبدء إجراءات تسجيل البيانات.
- تقديم أصل شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من شهادات عربية أو أجنبية.
- التأكد من مطابقة مجموع الطالب للحد الأدنى المعلن لكل كلية وتخصص.
- سداد الرسوم المقررة لملف التقديم واختبارات القبول إن وجدت.
- الالتزام بالمواعيد الزمنية التي يحددها مجلس الجامعات لبدء الدراسة.
تنسيق كليات القمة عند التقدم للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية
تتفاوت الحدود الدنيا صعودا وهبوطا بحسب نوع الجامعة وموقعها الجغرافي، حيث يستطيع الطلاب معرفة الفرص المتاحة لكل قطاع طبي أو هندسي عند الشروع في التقدم للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية بالتيرم الثاني. ويوضح الجدول التالي عينة من الحدود الدنيا لبعض الكليات بالتنسيق الأخير:
| الكلية المستهدفة | الحد الأدنى (أهلية/خاصة) |
|---|---|
| الطب البشري | تبدأ من 74% وتصل لـ 81% |
| طب الأسنان | تبدأ من 73% وتصل لـ 79% |
| العلاج الطبيعي | تبدأ من 72% وتصل لـ 77% |
المجالات الدراسية المتاحة ضمن منظومة التقدم للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية
يشمل قرار فتح القبول مسارات متنوعة تتجاوز القطاع الطبي والهندسي، لتمتد إلى كليات الفنون التطبيقية والإعلام واللغات والترجمة التي تقبل الطلاب بمجموع يبدأ من 52%؛ وهو ما يعزز مرونة التقدم للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية أمام شريحة عريضة من الخريجين. كما تتوافر كليات التكنولوجيا والعلوم الصحية والتمريض بحدود دنيا تتراوح بين 53% و56%، مما يوفر بدائل تعليمية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة محليا ودوليا، حيث تلتزم الجامعات بتطبيق معايير جودة التعليم العالي وضمان توفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار والتدريب العملي المستمر طوال فترة الدراسة الجامعية.
توفر هذه المنظومة التعليمية فرصة جوهرية للطلاب لتعويض ما فاتهم من فرص دراسية خلال الفصل الدراسي الأول، مع الالتزام الكامل بالقواعد والقوانين المنظمة لعمليات القبول تحت إشراف وزارة التعليم العالي لضمان تكافؤ الفرص بين الجميع.
