تخطي إلى المحتوى الرئيسي

رئاسة هندية مرتقبة.. مكاسب اقتصادية كبيرة للمنتجين المصريين في قمة بريكس المقبلة

رئاسة هندية مرتقبة.. مكاسب اقتصادية كبيرة للمنتجين المصريين في قمة بريكس المقبلة
A A

قمة البريكس هي المحرك الفعلي لإعادة صياغة موازين القوى الاقتصادية العالمية في الوقت الراهن؛ حيث تسعى الدول الأعضاء من خلالها إلى تقديم نموذج تنموي يعتمد على التعددية القطبية، وتبرز أهمية هذه القمة في قدرتها على توفير منصات بديلة للتبادل التجاري والاستثماري بعيدا عن الهيمنة التقليدية لبعض القوى الغربية.

تأثير قمة البريكس على خارطة التحالفات الدولية

تكتسب قمة البريكس أهمية مضاعفة مع اقتراب تولي الهند رئاسة المجموعة في عام 2026؛ إذ يمثل هذا الحدث نقطة تحول جوهرية في مسار التعاون بين دول الجنوب العالمي، وتسعى الدول من خلال قمة البريكس إلى تعزيز الشمولية المالية ودعم الاقتصادات الناشئة في مواجهة التحديات السياسية الراهنة، وقد أثبتت التوسعات الأخيرة للمجموعة أن هناك رغبة دولية حقيقية في تنويع الشراكات الاقتصادية؛ مما يعزز من مكانة قمة البريكس كمنصة رائدة لتنسيق السياسات التجارية والمالية الكبرى.

فرص نمو الصادرات المصرية داخل قمة البريكس

تعد عضوية مصر في التكتل فرصة ذهبية للمنتجين والمصنعين المصريين لتصدير المنتج المصري لدول المجموعات المختلفة؛ إذ تفتح هذه الخطوة أسواقا استهلاكية ضخمة تضم مليارات البشر، ويمكن تلخيص أبرز المكاسب في النقاط التالية:

  • زيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة من الدول الأعضاء إلى السوق المحلي.
  • تخفيف الضغط على العملات الصعبة عبر اعتماد آليات التبادل بالعملات المحلية.
  • فتح آفاق تصديرية واسعة للمنتجات الزراعية والصناعية المصرية في أسواق آسيا وأفريقيا.
  • الاستفادة من تمويلات بنك التنمية الجديد في تطوير مشاريع البنية التحتية والخدمات.
  • تبادل الخبرات التكنولوجية والتقنية بين المصانع المصرية ونظيراتها في دول التكتل.

المؤشرات الاقتصادية المرتبطة بفعاليات قمة البريكس

يوضح الجدول التالي حجم المساهمة والتأثير الذي تلعبه دول المجموعة في المشهد العالمي:

المجال التفاصيل والمؤشرات
الناتج المحلي تساهم دول المجموعة بنحو 36% من إجمالي الناتج العالمي.
النمو المستقبلي توقعات بتجاوز حجم المجموعة لاقتصادات السبع الكبار بحلول 2045.
القوة البشرية تضم المجموعة ما يقرب من نصف سكان كوكب الأرض حاليا.

تمثل تطلعات الهند لقيادة المجموعة في عام 2026 طموحا كبيرا لتعزيز الابتكار والاستدامة ضمن قمة البريكس القادمة؛ حيث تهدف الرؤية الهندية إلى بناء قدرات استيعابية أكبر للاقتصادات النامية، ويظل الرهان الحقيقي قائما على مدى قدرة هذه الدول على تحويل الاتفاقات السياسية إلى واقع ملموس يخدم حركة التجارة البينية ويحقق مستويات رفاهية أعلى للشعوب.

مشاركة: