دعاء الصباح اليوم يتصدر اهتمامات ملايين المسلمين الذين يستقبلون إشراقة شمس الأربعاء الأخير من العام بالذكر والاستغفار؛ حيث تمثل هذه الكلمات المأثورة طاقة إيجابية تسكن القلوب وتمنح النفس راحة وسكينة قبل الانخراط في مشقات العمل وصعوبات الحياة اليومية؛ لما لها من فضل عظيم في استجلاب الأرزاق.
أثر دعاء الصباح اليوم في تيسير الرزق
يعتبر التوجه إلى الخالق عند الاستيقاظ وسيلة أساسية لطلب التوفيق والبركة في السعي اليومي؛ إذ يحرص المسلم على ترديد دعاء الصباح اليوم ليفتح به أبواب الخير الموصدة ويستعيذ به من الهم والعجز والكسل؛ فالأذكار الصباحية ليست مجرد كلمات بل هي اعتراف صريح بالتوكل على الله وحده وتفويض الأمور له في كل شأن من شؤون المعيشة؛ مما يجعل المؤمن في معية ربه ومحفوظا بحفظه من الشرور والمنغصات التي قد تعترض طريقه في الساعات المقبلة.
صيغ متنوعة لترديد دعاء الصباح اليوم المستجاب
تتعدد النصوص التي يمكن للمسلم أن يبدأ بها يومه لجلب السكينة والاطمئنان؛ ومن أبرز ما ورد في المأثورات من دعاء الصباح اليوم والكلمات الطيبة ما يلي:
- اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه.
- اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور.
- أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له.
- اللهم إني أعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.
- اللهم اجعل هذا الصباح بداية خير وسعادة وفرج لكل هم وضيق.
- يا رب في هذا الصباح افتح لنا أبواب رحمتك واغمرنا بعفوك وقربنا منك.
أهمية الالتزام بترديد دعاء الصباح اليوم
إن المداومة على ذكر الله في وقت البكور تعزز من الحالة النفسية وتزيد من التركيز والإنتاجية لدى الفرد؛ فالمؤمن الذي يبدأ يومه بجملة دعاء الصباح اليوم يشعر بقوة داخلية تدفعه لمواجهة التحديات برضا تام ويقين بأن كل ما يأتي من الله هو خير؛ لذلك نجد أن السنة النبوية الشريفة أفردت مساحات واسعة لأذكار الصباح والمساء لحماية الإنسان من وساوس الشيطان ومنح بدنه القوة اللازمة لأداء واجباته الدينية والدنيوية بكفاءة عالية.
| نوع الذكر | الفائدة المرجوة |
|---|---|
| أصبحنا وأصبح الملك لله | تحقيق التوحيد وإخلاص الملك لله وحده |
| سؤال العفو والعافية | الوقاية من الأمراض وفتن الدنيا والآخرة |
| الاستعاذة من الهم والحزن | تطهير النفس من الطاقات السلبية المعطلة |
ارتباط المسلم بالخالق عبر دعاء الصباح اليوم يجعله أكثر تفاؤلا بمستقبل أيامه؛ فالدعاء سلاح المؤمن الذي لا يكل؛ وبواسطته يطلب العبد من ربه أن يصب عليه الخير صبا وألا يجعله محروما ولا مهموما؛ لتصبح كل حركة في يومه عبادة يؤجر عليها إذا اقترنت بالنية الصالحة والقول الطيب المستمد من هدي النبوة.