أذكار الصباح اليوم الأربعاء الموافق الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين تمثل ملاذا آمنا لجموع المسلمين الذين يبحثون عن السكينة مع إشراقة شمس يوم جديد؛ حيث يتسابق المؤمنون في ترديد هذه الكلمات المباركة طلبا للبركة والرزق وطمعا في حفظ الله من كل سوء يحيط بالمرء في حياته اليومية.
أثر ترديد أذكار الصباح اليوم على الراحة النفسية
يعتبر الحفاظ على أذكار الصباح اليوم من العبادات التي تمنح الفرد شعورا بالطمأنينة؛ إذ ترتبط هذه الصيغ المأثورة بتجديد العهد مع الخالق وبث الأمل في النفوس مع بداية ساعات النهار الأولى؛ فالكلمات التي يلهج بها اللسان تساهم في طرد الهموم وجلب الأرزاق بفضل الله ومنحه وكرمه الذي لا ينقطع عن عباده الذاكرين؛ حيث يستمد الإنسان من خلال أذكار الصباح اليوم القوة اللازمة لمواجهة تحديات العمل والحياة بقلب واثق مطمئن لا يخشى تقلبات الأيام.
أبرز صيغ أذكار الصباح اليوم المأثورة
تتعدد الأوراد التي يمكن للمسلم قراءتها ضمن أذكار الصباح اليوم؛ وهي تشمل آيات من الذكر الحكيم وأدعية نبوية جامعة للخير، ومن أهم ما ورد في هذا السياق:
- أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله وحده لا شريك له.
- اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور.
- بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء.
- اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك.
- رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.
- سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
توقيت وفضل أذكار الصباح اليوم في السنة النبوية
تشير المصادر الدينية إلى أن أذكار الصباح اليوم تبدأ من طلوع الفجر وحتى شروق الشمس كأفضل وقت مأثور؛ فيما يبقى الباب مفتوحا لذكر الله طوال النهار لمن فاته الوقت الباكر؛ وتعكس هذه الأذكار معاني التوكل التام على مسبب الأسباب في قضاء الحوائج وستر العيوب وغفران الذنوب؛ مما يجعلها حصنا منيعا يحمي الذاكر من وساوس الشيطان ومكاره البشر؛ ولهذا يحرص الكثيرون على مداومة البحث عن أذكار الصباح اليوم لتكون رفيقتهم في بداية مشوارهم اليومي.
| نوع الذكر | عدد المرات الموصى بها |
|---|---|
| سيد الاستغفار | مرة واحدة بيقين |
| تسبيح وتحميد | مئة مرة لغفران الخطايا |
| التعوذ من الشيطان | ثلاث مرات للوقاية |
يستمر المسلمون في التمسك بهذه السنن النبوية العظيمة؛ لأن أذكار الصباح اليوم تظل هي الرابط الوثيق الذي يجمع بين العبد وخالقه في كل آن؛ مما يسهم في خلق بيئة إيمانية عامرة بالذكر والثناء تعين المرء على صلاح دينه ودنياه وتجعل يومه محفوفا بالعناية الإلهية والتوفيق الدائم في سائر الأفعال والأقوال.