تخطي إلى المحتوى الرئيسي
عـاجـل
إيه القصه؟

تطوير الجزائر العاصمة بمشاريع بمليارات الدولارات يرفعها إلى المركز الخامس عالمياً

تطوير الجزائر العاصمة بمشاريع بمليارات الدولارات يرفعها إلى المركز الخامس عالمياً
A A

الجزائر العاصمة أصبحت وجهة جذب سياحية استثنائية بعد تصدرها المركز الخامس عالمياً بين 85 مدينة وفق تصنيف “شنغهاي” لعام 2025، حيث أظهرت مشاريع بمليارات الدولارات قدرة استثنائية على تحويل الصفات العمرانية والاقتصادية للمدينة بشكل غير مسبوق؛ هذا الإنجاز لا يعكس فقط نهضة حضرية بل نقطة تحول حقيقية تجذب السياح والمستثمرين على حد سواء.

مشاريع بمليارات الدولارات تغيّر وجه الجزائر العاصمة وتجذب السياح

الاستثمار في الجزائر العاصمة يتجلى في مشاريع ضخمة مثل المسجد الأعظم ومئذنته التي ترتفع حتى 265 متراً، مما يجعلها الأعلى في العالم؛ هذا المعلم الاستثنائي يُعد رمزاً للنهضة الجديدة التي تعيشها المدينة، حيث يرى الكثيرون أن الجزائر انتقلت من مرحلة الإهمال إلى بؤرة جذب سياحي واعدة في وقت قصير جداً. لا يقتصر الأمر على المسجد فحسب، بل يشمل منتزه “الصابلات” المطل على البحر، والواجهة البحرية في باب الواد، ومتنزه “دنيا بارك” الذي يمتد على أكثر من 1059 هكتاراً، مما يضفي على العاصمة طابعاً متجددًا وثقافة حديثة توفر فرص استثنائية للزوار والمستثمرين.

الاستثمار الحكومي في الجزائر العاصمة يدعم تحولها السياحي والاقتصادي الكبير

تبدأ القصة من عام 2017 مع افتتاح منتزه الصابلات وتستمر حتى عام 2024 باكتمال مسجد الأعظم، حيث استثمرت الحكومة مبالغ ضخمة في تحولات عمرانية واستراتيجية بطموح لإنشاء واجهة بحرية تمتد نحو 50 كيلومتراً بحلول عام 2030، وهو ما يعادل تقريباً المسافة بين مدينتي الرباط والدار البيضاء. يقول المختص في السياحة والبيئة، رابح عليلش، إن تصنيف الجزائر العاصمة كمدينة آمنة هو معيار رئيسي لجذب السياحة العالمية، مؤكدًا أن نجاح المدينة يشبه قصة صعود دبي، ما يجعل الجزائر بوابة للسياحة في العالم العربي وتغييراً حقيقياً في خارطة السياحة الاقتصادية للمنطقة.

الفرص الاستثمارية والسياحية في الجزائر العاصمة تعزز مكانتها العالمية المتقدمة

هذا التحول لم يعد إنجازاً حضارياً فقط، بل ثورة اقتصادية واجتماعية حقيقية، حيث يشهد سكان العاصمة تحسناً واضحاً في جودة الحياة وفخراً وطنياً متزايداً، على خلفية زيادة أعداد السائحين من 3.5 مليون في 2024 إلى توقعات 4 ملايين هذا العام. وتطمح الجزائر إلى مساهمة السياحة بنسبة 10% من ناتجها المحلي الإجمالي الذي يبلغ 400 مليار دولار.

  • ازدهار قطاع الفندقة والمطاعم والخدمات السياحية يشكل فرص استثمارية جديدة.
  • توسع شبكة البنية التحتية يرافقها تطوير المساحات الخضراء والمعالم السياحية.
  • المشاريع الطموحة تساهم في وضع الجزائر العاصمة كوجهة سياحية عالمية.

الخبير الاقتصادي بلقاسم حداد يوضح أن العاصمة اليوم أصبحت نقطة محورية في الاقتصاد الوطني، وشريان السياحة الأهم، ويشدد على ضرورة عدم تفويت الفرصة للاستمتاع بهذه المعجزة السياحية قبل أن تصبح الجزائر منافسًا قوياً يشبه دبي في جاذبيتها، مع تزايد الإقبال وارتفاع الأسعار. لذلك، الحجز المبكر لاكتشاف جوهرة المتوسط الجديدة سيكون اختيارًا ذكياً لكل من يرغب بالاستمتاع بتجربة سياحية فريدة ومتفردة.

مشاركة:
احمد رشوان
كتبها

احمد رشوان

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.

عرض جميع المقالات