تراجع جديد.. أسعار الذهب تواصل الهبوط في محلات الصاغة خلال تعاملات الأربعاء المسائية

أسعار الذهب تواصل الانخفاض بشكل ملحوظ في الأسواق المحلية خلال التعاملات المسائية ليوم الأربعاء؛ حيث تراجعت القيمة الشرائية للمعدن النفيس بنحو خمسين جنيها دفعة واحدة مقارنة بالأسعار الافتتاحية؛ مما أثار حالة من الترقب بين المستثمرين والراغبين في اقتناء المشغولات الذهبية الذين يتابعون التغيرات اللحظية في حركة الصرف والطلب العالمي.

مستويات أسعار الذهب المسجلة في الصاغة

تعكس الأرقام المسجلة في محلات الصاغة حالة من الهدوء النسبي في وتيرة الطلب؛ إذ بلغ سعر عيار واحد وعشرين الأكثر انتشارا نحو خمسة آلاف وثمانمائة وخمسة وثلاثين جنيها؛ بينما وصل عيار أربعة وعشرين إلى ستة آلاف وستمائة وثمانية وستين جنيها؛ في حين تراجع عيار ثمانية عشر ليسجل خمسة آلاف وجنيه واحد فقط؛ وهو ما يشير إلى تأثر السوق المحلية بالتحركات السعرية للأوقية التي استقرت عند أربعة آلاف وثلاثمائة وتسعة دولارات في البورصة العالمية.

التكاليف الإضافية وتأثيرها على أسعار الذهب

عند الشراء لا يتوقف الأمر عند السعر الخام المعلن؛ بل تضاف مجموعة من الرسوم التي تحدد السعر النهائي للمستهلك؛ حيث تتأثر هذه القيم بعدة عوامل وقواعد تنظيمية داخل الأسواق المصرية:

• تتراوح قيمة المصنعية والدمغة المضافة بين ستين جنيها وتصل إلى سبعمائة جنيه للجرام الواحد.
• يختلف تقدير المصنعية من تاجر صاغة إلى آخر ومن منطقة جغرافية إلى أخرى.
• تمثل المصنعية في حالات كثيرة نسبة تتراوح ما بين سبعة إلى عشرة بالمائة من سعر الجرام.
• يرتفع سعر عيار واحد وعشرين بعد المصنعية ليتجاوز خمسة آلاف وثمانمائة وخمسة وتسعين جنيها.
• يصل سعر عيار ثمانية عشر عند احتساب الإضافات الفنية إلى خمسة آلاف وواحد وستين جنيها.

جدول يوضح أسعار الذهب لمختلف العيارات

تعتبر أسعار الذهب في الوقت الراهن مرآة للتحولات الاقتصادية الكبرى وتأثيرات البورصات الدولية؛ حيث تظل قيمة الجنيه الذهب مرتبطة بشكل وثيق بوزنه وحجم المصنعية المفروضة عليه؛ ويبقى وعي المستهلك بالفوارق السعرية بين المتاجر هو الضمانة الأساسية للحصول على أفضل قيمة ممكنة عند اتخاذ قرار الشراء في ظل التقلبات الحالية.