أسعار الفاكهة اليوم الأربعاء 31-12-2025 في أسواق مطروح تشهد حالة من الاستقرار الملحوظ بالتزامن مع انتهاء العام الجاري؛ حيث تتوفر الأصناف الشتوية بكميات كبيرة تلبي احتياجات المواطنين في مراكز المحافظة المختلفة، وتخضع قيم التداول لآليات العرض والطلب المباشر مع تفاوت بسيط يظهر بوضوح عند التنقل بين المحلات التجارية الكبرى والباعة الجائلين في الشوارع.
خريطة أسعار الفاكهة اليوم في مراكز مطروح
تتنوع الأصناف المعروضة في المحلات والساحات الشعبية لتعكس وفرة الإنتاج في الموسم الحالي؛ حيث يبرز البرتقال كخيار أساسي للعائلات نظرا لسعره الذي يبدأ من عشرين جنيها، وتتوزع القيم الشرائية لبقية الأنواع لتناسب كافة القوى الشرائية في المجتمع المحلي؛ إذ تظهر القائمة التالية مستويات الأسعار السائدة حاليا:
- البرتقال بصرة بين 20 و30 جنيها للكيلو.
- اليوسفي الشتوي يتراوح بين 20 و30 جنيها للكيلو.
- الفراولة الطازجة تسجل بين 30 و40 جنيها للكيلو.
- الجوافة المحلية تباع بين 25 و30 جنيها للكيلو.
- الموز البلدي يتراوح سعره بين 30 و35 جنيها للكيلو.
- الرمان يسجل مستويات بين 20 و25 جنيها للكيلو.
- التفاح البلدي يتداول بأسعار بين 60 و70 جنيها للكيلو.
تأثير تكلفة الشحن على أسعار الفاكهة اليوم محليا
تخضع قيم التداول في المحافظة الساحلية لظروف جغرافية خاصة تجعل أسعار الفاكهة اليوم ترتفع بنسبة طفيفة مقارنة بمحافظات الدلتا أو القاهرة؛ ويرجع ذلك أساسا إلى بعد المسافة الفاصلة بين مزارع الحمام والنوبارية وبين قلب مدينة مرسى مطروح، بالإضافة إلى غياب وجود شوادر كبرى أو أسواق للجملة داخل نطاق المدينة؛ مما يضطر التجار للذهاب إلى الوكالة في الإسكندرية لجلب البضائع وتحمل مصاريف الانتقال والتحميل.
| نوع الصنف الغذائي | متوسط السعر بالكيلو |
|---|---|
| التفاح المستورد | 80 إلى 120 جنيها |
| المانجو الفاخرة | 70 إلى 150 جنيها |
العوامل المتحكمة في أسعار الفاكهة اليوم للجمهور
تتدخل الجودة المنشأ في تحديد السعر النهائي للمستهلك بشكل مباشر؛ ففي حين يسجل التفاح المستورد أرقاما تتجاوز مائة جنيه نتيجة تكاليف الاستيراد والعملة، تبقى الأصناف المحلية مثل البرتقال واليوسفي هي الأكثر طلبا لرخص ثمنها، ويؤكد التجار أن أسعار الفاكهة اليوم تعتمد أيضا على درجة نضج الثمار وحجمها؛ فكلما زادت درجة الفرز والتحضير ارتفعت القيمة الشرائية للسلعة المعروضة أمام المواطنين في الأسواق الفرعية.
تستمر الجهات الرقابية في مراجعة حركة البيع والشراء لضمان عدم المغالاة في تكلفة السلع الأساسية، مع التأكيد على أن وفرة المعروض من الإنتاج المحلي تساهم في تثبيت التوازن السعري، ويظل التطلع قائما لإنشاء أسواق جملة متطورة تخفف من أعباء النقل وتنعكس إيجابا على الأسعار النهائية.