إبراهيم عادل يتحدث عقب تعادل مصر وأنجولا في ختام دور المجموعات، مشدداً على أن المنتخب المصري لا يفضل مواجهة خصم محدد في دور الستة عشر من البطولة القارية؛ وذلك لأن جميع الفرق المتأهلة أثبتت كفاءة فنية عالية تجعل من الأدوار الإقصائية مواجهات متكافئة وصعبة، حيث أوضح الجناح الشاب أن التحديات الحقيقية ستبدأ من المرحلة المقبلة التي تتطلب تركيزاً مضاعفاً.
مكاسب منتخب مصر من مواجهة أنجولا الأخيرة
شهدت المباراة التي جمعت الفراعنة بمنتخب أنجولا على ملعب أدرار بمدينة أغادير حالة من الندية الكبيرة، وبالرغم من انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي إلا أن منتخب مصر نجح في تأمين صدارة مجموعته والعبور إلى ثمن النهائي بسجل خال من الهزائم؛ وهو ما اعتبره إبراهيم عادل دليلاً على توازن الأداء وقوة الشخصية الفنية التي يتمتع بها اللاعبون تحت قيادة الجهاز الفني الحالي؛ في ظل سعي الجميع للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في الأراضي المغربية.
تأثير إبراهيم عادل وزملائه في خطة حسام حسن
اعتمد المدرب حسام حسن على صياغة فنية تعزز من روح الجماعة داخل الملعب؛ حيث منح الفرصة لأسماء عديدة للمشاركة وإثبات جدارتها في الموعد القاري الكبير، وقد أشار إبراهيم عادل إلى أن سياسة التدوير التي طبقها المدير الفني تهدف إلى الحفاظ على الجاهزية البدنية وتجهيز جميع العناصر للمواجهات الإقصائية الحرجة؛ لا سيما أن أداء الفريق اتسم بالانضباط التكتيكي العالي رغم قلة المحاولات الهجومية الخطيرة على مرمى الخصم الأنجولي بفضل التمركز الدفاعي المنظم.
| الحدث | التفاصيل |
|---|---|
| الملعب | أدرار بمدينة أغادير |
| النتيجة | التعادل السلبي 0-0 |
| الهدف المحقق | تأهل منتخب مصر في الصدارة |
ملامح المرحلة المقبلة لمسيرة منتخب مصر القارية
تنتظر الجماهير المصرية أداءً قوياً في الأدوار المقبلة التي لا تقبل القسمة على اثنين؛ ولذلك يضع الجهاز الفني واللاعبون نصب أعينهم عدة اعتبارات فنية وبدنية مهمة لضمان الاستمرارية والمنافسة على اللقب الغائب:
- دراسة نقاط القوة والضعف في الخصم المرتقب بدور الستة عشر.
- العمل على زيادة الفعالية الهجومية وترجمة الفرص المتاحة إلى أهداف.
- الحفاظ على الصلابة الدفاعية التي ميزت الفريق خلال دور المجموعات.
- تجهيز البدلاء بنفس مستوى الأساسيين تحسباً لظروف الإصابات أو الإيقافات.
- تعزيز الرغبة والدافع النفسي لدى اللاعبين الشباب لتقديم مردود تاريخي.
يرى إبراهيم عادل أن طموحات الجماهير تضع مسؤولية كبيرة على عاتق اللاعبين الذين يسعون جاهدين لإثبات أن منتخب مصر يظل دائماً المرشح الأبرز في مثل هذه المحافل الكبرى؛ حيث سيبدأ الفريق إعداداً خاصاً للمباراة القادمة لضمان ظهور فني يليق بعراقة الكرة المصرية وتاريخها الحافل بالانتصارات القارية التي تميزت بها الكرة الإفريقية على مر العصور.
