منتخب مصر لكرة القدم يظهر بوجه جديد تحت قيادة حسام حسن الذي قرر ضخ دماء شابة في عروق الفراعنة خلال المنافسات القارية المقامة حاليا على الأراضي المغربية؛ حيث يسعى الجهاز الفني لبناء جيل يمتلك الحيوية والقدرة على استعادة الأمجاد الأفريقية الغائبة منذ سنوات طويلة عن خزائن الكرة المصرية، وتبرز هذه التوجهات من خلال الاعتماد على عناصر واعدة أثبتت جدارتها في الدوري المحلي ومع المنتخبات الأولمبية مؤخرا.
العناصر الجديدة في تشكيلة منتخب مصر لكرة القدم بالمغرب
اعتمد المدير الفني على مجموعة من الأسماء التي تطأ أقدامها العرس الأفريقي لأول مرة؛ حيث نال هؤلاء اللاعبون ثقة الجهاز الفني للمشاركة في المواعيد الكبرى أمام منتخبات القارة السمراء، وقد شملت القائمة التي سجلت حضورها الأول بقميص منتخب مصر لكرة القدم في الكان الأسماء التالية:
- مصطفى شوبير في حراسة المرمى.
- رامي ربيعة في الخط الخلفي.
- حسام عبد المجيد وأحمد عيد في الدفاع.
- خالد صبحي ومحمد إسماعيل لتدعيم الدفاع.
- إبراهيم عادل ومحمود صابر في الوسط الهجومي.
- محمد شحاتة وصلاح محسن في الخطوط الأمامية.
أرقام منتخب مصر لكرة القدم في دور المجموعات
استخدم الجهاز الفني لمنتخب مصر لكرة القدم الغالبية العظمى من قائمته المستدعاة لخوض مباريات الدور الأول؛ حيث تم توزيع المجهود البدني على 26 لاعبا من أصل 28 متاحين في القائمة النهائية، وهذا النهج يعكس رغبة المدرب في تجربة جميع الحلول الفنية الممكنة قبل الدخول في مراحل الحسم الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين، ويوضح الجدول التالي تفاصيل المشاركات واللاعبين الذين انتظروا على مقاعد البدلاء حتى الآن:
| الفئة | التفاصيل والإحصاءات |
|---|---|
| إجمالي اللاعبين المشاركين | 26 لاعبا في ثلاث مباريات |
| لاعبون لم يشاركوا بعد | أحمد الشناوي ومحمد صبحي |
| الظهور الأول بالبطولة | 11 لاعبا تحت قيادة حسام حسن |
مسيرة منتخب مصر لكرة القدم في الأدوار الإقصائية
يتأهب منتخب مصر لكرة القدم لاستكمال رحلته في البطولة التي تمتد مواعيدها حتى منتصف يناير المقبل؛ إذ يطمح الجمهور في أن تساهم هذه الوجوه الجديدة في تحقيق نتائج إيجابية وتجاوز عقبات الأدوار المتقدمة، وبعد انتهاء لقاء أنجولا السلبي في الجولة الثالثة يستعد الفريق لرفع وتيرة الأداء واستغلال كافة الأوراق الرابحة التي يمتلكها المدرب في مواجهة أعتى فرق القارة، ومن المتوقع أن يستمر الاعتماد على العناصر الشابة التي منحت المنتخب حيوية واضحة في التحركات والضغط العالي على المنافسين.
تترقب الجماهير ظهور هؤلاء الشباب بصورة أقوى وتنسيق أكبر مع أصحاب الخبرة في المباريات المقبلة؛ فالجمع بين طموح الوجوه الجديدة وخبرة النجوم الكبار يعد الركيزة الأساسية التي يعول عليها منتخب مصر لكرة القدم لاستعادة اللقب، وسيكون الاختبار القادم حاسما في تقييم مدى قدرة هذه المجموعة على تحمل الضغوط الجماهيرية والفنية في الأدوار الإقصائية الصعبة.