منتخب مصر هو الهوية الكروية التي لا تغيب شمسها عن منصات التتويج القارية مهما تبدلت الأجيال؛ وهذا ما أكده النجم أحمد مصطفى زيزو عقب نجاح الفراعنة في العبور إلى ثمن نهائي البطولة الإفريقية بالمغرب؛ حيث شدد على أن الشخصية القوية للمنتخب تجعله مرشحا فوق العادة لنيل اللقب الغالي دائما وأبدا.
مسيرة منتخب مصر في مرحلة المجموعات
نجح لاعبو المنتخب الوطني في حسم بطاقة التأهل بعد مواجهة قوية أمام أنجولا على ملعب أدرار بمدينة أغادير؛ وهي المباراة التي شهدت ندية كبيرة وانتهت بالتعادل السلبي ليرفع الفراعنة رصيدهم من النقاط ويضمنوا التواجد في الأدوار الإقصائية؛ وقد بدت ملامح الإصرار واضحة على أداء منتخب مصر الذي يسعى لاستعادة أمجاده القارية في النسخة الحالية التي تقام في أجواء مغربية متميزة وبمشاركة أقوى منتخبات القارة السمراء؛ مما يضع على عاتق اللاعبين مسؤولية كبيرة لإسعاد الملايين من الجماهير المصرية المترقبة لحصد الكأس الثامنة.
بصمة حسام حسن في قيادة منتخب مصر
أوضح زيزو أن المدير الفني حسام حسن نجح في إرساء قواعد العدالة الفنية بين جميع عناصر القائمة التي تضم ثمانية وعشرين لاعبا؛ حيث يمنح العميد الفرصة لكل مجتهد يثبت جدارته في التدريبات والمباريات الرسمية على حد سواء؛ وهو ما انعكس إيجابا على الروح القتالية التي تميز بها منتخب مصر في مبارياته الثلاث الأولى؛ حيث شاركت أغلب العناصر الجاهزة في التشكيل الأساسي والاحتياطي؛ ويمكن تلخيص ملامح رحلة الفريق في دور المجموعات عبر النقاط التالية:
- تحقيق التأهل إلى دور الستة عشر دون التعرض لأي هزيمة.
- تنفيذ تعليمات الجهاز الفني بدقة عالية في المباريات الثلاث.
- خلق تنافسية شريفة بين جميع اللاعبين داخل معسكر المنتخب.
- إشراك أكبر عدد من اللاعبين لمنحهم حساسية اللقاءات الرسمية.
- الاستفادة من الدعم الجماهيري المغربي في الملاعب المختلفة.
تحديات منتخب مصر في الأدوار الإقصائية
تشهد هذه النسخة من البطولة تنافسا شرسا وتطورا ملحوظا في مستويات المنتخبات الإفريقية؛ مما يجعل مهمة منتخب مصر تتطلب تركيزا مضاعفا في كل دقيقة من عمر اللقاءات المقبلة؛ وقد أشار زيزو إلى أن الفريق يتعامل مع كل مباراة كنهائي مستقل بذاته لضمان الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة؛ والجدول التالي يوضح بعض التفاصيل الخاصة بمرحلة المجموعات الحالية:
| المنافس | النتيجة الفنية |
|---|---|
| أنجولا | تعادل سلبي |
| المجموعات | صدارة وتأهل |
يشعر نجوم منتخب مصر بالامتنان العميق للحفاوة والمؤازرة التي يلقونها من الأشقاء في المغرب؛ مما يبدد شعور الاغتراب ويمنحهم طاقة إيجابية لتجاوز كافة العقبات الفنية والبدنية؛ وتبقى طموحات الفراعنة معلقة بتقديم كرة قدم تليق بتاريخهم العريق وبرؤية الجهاز الفني الذي يسعى لتدوين اسمه في سجلات المجد الإفريقي من جديد.
