تخطي إلى المحتوى الرئيسي

بشجاعة حسام حسن.. فاروق جعفر يعلق على تغييرات المنتخب أمام أنجولا ونقاط التحول

بشجاعة حسام حسن.. فاروق جعفر يعلق على تغييرات المنتخب أمام أنجولا ونقاط التحول
A A

فاروق جعفر يرى أن الأداء الذي قدمه المنتخب المصري في بطولة كأس الأمم الأفريقية يتسم بالإيجابية الكبيرة؛ حيث نجح الجهاز الفني بقيادة المدرب حسام حسن في التعامل بذكاء شديد مع متطلبات مرحلة دور المجموعات؛ مما يعكس رؤية فنية ثاقبة تسعى لتحقيق الاستقرار والنتائج المرجوة في هذا المحفل القاري الهام.

رؤية فاروق جعفر لمستوى المنتخب الفني

أوضح نجم نادي الزمالك السابق أن مواجهة أنجولا شهدت الاعتماد على عناصر بديلة بهدف منحهم فرصة المشاركة الدولية واكتساب الثقة اللازمة؛ إذ اعتبر فاروق جعفر أن المنتخب الأنجولي لا يمثل قوة كبرى قياسًا بتاريخ الفراعنة وهو ما سمح بتجربة خيارات جديدة؛ فضلًا عن أن الحفاظ على التوازن البدني والذهني لكافة لاعبي القائمة يعد من أهم المكاسب التي خرج بها الفريق من تلك المباراة في ظل المنافسات القوية.

مخاطر وفوائد تغييرات فاروق جعفر المقترحة

يرى المحلل الكروي أن إجراء تعديلات واسعة على التشكيل الأساسي يمثل خطوة جريئة للغاية من المدير الفني؛ حيث يفضل فاروق جعفر عادة تغيير عدد محدود من العناصر للحفاظ على الانسجام العام؛ إلا أن الفوز المحقق في اللقاءات السابقة أمام منتخبات زيمبابوي وجنوب أفريقيا منح الجهاز الفني الشجاعة الكافية لاتخاذ هذا القرار؛ مما ساهم في تجهيز الفريق نفسيًا وفنيًا للمراحل الإقصائية من البطولة.

العنصر الفني رؤية فاروق جعفر
قرار التدوير خطوة جريئة لبناء قاعدة لاعبين جاهزة.
مستوى الخصم أنجولا منتخب متواضع سهل مهمة التجربة.
الأهداف المحققة تجهيز البدلاء ورفع معدلات الثقة النفسية.

العوامل المؤثرة في مسيرة فاروق جعفر التحليلية

تحدث فاروق جعفر عن ضرورة الاستعداد لمواجهة القوى الكبرى في القارة السمراء، محددًا مجموعة من الركائز التي يجب توافرها في اللاعبين لضمان الاستمرار في المنافسة، ومن أبرزها ما يلي:

  • القتال داخل الملعب بروح عالية أمام المنافسين الأقوياء.
  • الحفاظ على التركيز الذهني طوال دقائق المباراة التسعين.
  • تجنب الأداء الفردي الزائد كما حدث في بعض كرات زيزو.
  • الاستعداد النفسي لمواجهة منتخبات بحجم السنغال أو المغرب.
  • تعزيز التفاهم بين العناصر الأساسية والبدلاء في التشكيل.

ثمن فاروق جعفر المكانة التاريخية للفريق القومي باعتباره المصنف الأول في القارة السمراء، لكنه حذر من أن القلق الحقيقي يبدأ عند الصدام مع المدارس الكروية الكبرى؛ الأمر الذي يتطلب مجهودًا مضاعفًا وقدرة عالية على الحسم؛ لمواصلة الطريق نحو اللقب الغالي الذي تنتظره الجماهير المصرية بفارغ الصبر.

مشاركة: