تريزيجيه هو أحد الركائز الأساسية التي يعلق عليها الجمهور المصري آمالا عريضة لاستعادة العرش الإفريقي الغائب؛ إذ يمثل لاعب الريان الحالي قوة ضاربة في تشكيل العميد حسام حسن الذي يرى فيه المقاتل القادر على ترجيح كفة الفراعنة في المواعيد الكبرى، خاصة مع اقتراب انطلاق النسخة الخامسة والثلاثين من الكان التي تستضيفها الملاعب المغربية في شتاء العام الحالي بمشاركة نخبة المنتخبات القارية.
دوافع تريزيجيه في رحلة البحث عن اللقب الإفريقي
تحمل النسخة القادمة من البطولة القارية طابعا ثأريا خاصا بالنسبة لنجم الفراعنة الذي يسعى جاهدا لتعويض إخفاقات الماضي؛ فقد كان تريزيجيه شاهدا على ضياع حلم التتويج في مناسبتين مؤلمتين أمام الكاميرون والسنغال خلال سنوات مضت، وهو ما يجعله يدخل المنافسات بروح قتالية مضاعفة لضمان عدم تكرار تلك المشاهد الحزينة واقتناص النجمة الثامنة لبلاده؛ ولأن استقرار الأداء الفني لهذا اللاعب يمنحه أفضلية واضحة في حسابات الجهاز الفني فإنه يظل الخيار الأول في الرواق الهجومي إلى جوار النجوم الكبار الذين يشكلون العمود الفقري لمنتخب الساجدين في الوقت الراهن.
تأثير تريزيجيه على الاستراتيجية الهجومية لحسام حسن
يعتمد المدرب الوطني في خططه التكتيكية على المرونة العالية التي يوفرها تريزيجيه داخل المستطيل الأخضر؛ حيث يستطيع اللاعب التحول من الجناح التقليدي إلى عمق الملعب بذكاء شديد مما يربك حسابات المدافعين ويفتح ثغرات لزملائه، كما يتميز بقدرته على الربط بين الخطوط وتأدية الواجبات الدفاعية بصرامة لا تتوفر في كثير من أقرانه في نفس المركز؛ وتتضمن قائمة المزايا التي تجعله عنصرا غير قابل للاستبدال ما يلي:
- القدرة الفائقة على تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة بدقة عالية.
- إتقان عمليات الاختراق من العمق بفضل مهارة المراوغة في المساحات الضيقة.
- الالتزام التكتيكي بالعودة لمساندة الظهير الأيسر في الحالات الدفاعية.
- الخبرة الطويلة في التعامل مع الأجواء الإفريقية الصعبة وتقلبات المباريات الإقصائية.
- الفعالية الهجومية المباشرة سواء بالتسجيل أو بصناعة الأهداف لزملائه المهاجمين.
أرقام تريزيجيه ودوره في التشكيل الأساسي
تظهر الإحصائيات أن تريزيجيه لا يعد مجرد لاعب عابر في تاريخ الكرة المصرية بل هو أحد أكثر العناصر ثباتا في المستوى الفني منذ ظهوره الأول بقميص المنتخب؛ فعلى مدار ثماني سنوات لم يفتعل اللاعب أي أزمة داخل المعسكرات بل كان دائما نموذجا للاحترافية سواء شارك أساسيا أو كان ورقة رابحة على مقاعد البدلاء؛ والجدول التالي يوضح بعض الجوانب المتعلقة بظهوره الدولي المتوقع وتأثيره في المسابقات القارية:
| المعيار الفني | التفاصيل المتوقعة في 2025 |
|---|---|
| المركز الأساسي | جناح أيسر مهاجم مع حرية الحركة |
| الدور التكتيكي | صانع ألعاب متقدم ومحطة هجومية قوية |
| الهدف المنشود | كسر عقدة المركز الثاني وحصد الذهب |
تتجه الأنظار صوب المغرب لمتابعة ما سيقدمه تريزيجيه رفقة رفاقه في محاولة لتحويل الدموع السابقة إلى أفراح طاغية في الشارع الرياضي؛ فالجميع يترقب نضجه الكروي ليقود الجيل الحالي نحو منصة التتويج التي استعصت عليهم طويلا؛ مما يجعل من البطولة القادمة التحدي الأهم في مسيرته الدولية الحافلة بالعطاء والجهد الوفير.