تخطي إلى المحتوى الرئيسي

بفارق 265 جنيها.. أسعار الذهب تخالف التوقعات وتتحرك لتعويض خسائر الفترة الأخيرة

بفارق 265 جنيها.. أسعار الذهب تخالف التوقعات وتتحرك لتعويض خسائر الفترة الأخيرة
A A

أسعار الذهب شهدت تحولات دراماتيكية في الأسواق المصرية خلال الأيام القليلة الماضية؛ حيث نجح المعدن النفيس في حصد مكاسب بلغت مئتين وخمسة وستين جنيها في غضون ثمان وأربعين ساعة فقط؛ وتأتي هذه القفزة المفاجئة بعد سلسلة من الإخفاقات التي طاردت الذهب وكبدت المتداولين خسائر وصلت إلى ستمائة وخمسين جنيها على مدار شهر كامل.

تحركات أسعار الذهب في السوق المحلية

سجلت الأسواق حالة من الثبات الملحوظ مع انطلاق تعاملات الأحد الثامن والعشرين من ديسمبر؛ حيث استقر سعر الجرام من عيار واحد وعشرين عند مستوى ستة آلاف وخمسة وثلاثين جنيها لعمليات البيع؛ بينما سجلت أسعار الذهب في التعاملات الشرائية ستة آلاف وخمسة وسبعين جنيها؛ ويمثل هذا الاستقرار التقاطا للأنفاس بعد موجة صعود يومية لم تقل عن خمسة جنيهات للجرام الواحد؛ مما أعاد بريق الأمل للمستثمرين في إمكانية استعادة القوة الشرائية المفقودة.

قائمة أسعار الذهب بمختلف العيارات

تتفاوت قيمة التداول في محلات الصاغة بناء على نقاء المعدن؛ وتظهر البيانات الحالية أن الذهب لا يزال يحافظ على جاذبيته رغم التقلبات العالمية؛ ويمكن رصد الأسعار الحالية وفق القائمة التالية:

  • عيار أربعة وعشرين سجل ستة آلاف وثمانمائة وسبعة وتسعين جنيها للبيع.
  • عيار واحد وعشرين سجل ستة آلاف وخمسة وثلاثين جنيها للبيع.
  • عيار ثمانية عشر سجل خمسة آلاف ومائة واثنين وسبعين جنيها للبيع.
  • عيار أربعة عشر سجل أربعة آلاف وثلاثة وعشرين جنيها للبيع.

تأثيرات عالمية على قيمة الذهب

يرتبط تحرك المعدن الأصفر في مصر بشكل وثيق بالبورصات الدولية؛ وقد رصد المحللون تراجعا في الأوقية عالميا بنسبة طفيفة بلغت صفر فاصلة أربعة بالمئة لتصل إلى أدنى مستوياتها عند أربعة آلاف ومائة وثلاثة وستين دولارا؛ غير أن الذهب استطاع الصمود والارتداد سريعا ليغلق عند حدود أربعة آلاف ومائة وثمانية وتسعين دولارا؛ وذلك بفضل التسريبات الاقتصادية التي تشير إلى أن الفيدرالي الأمريكي قد يتجه لخفض الفائدة قريبا.

العيار سعر الشراء الحالي
عيار 24 6937 جنيها
عيار 21 6075 جنيها
عيار 18 5202 جنيها

تترقب الدوائر الاقتصادية مدى قدرة هذا الارتفاع الأخير على محو آثار التراجع العنيف الذي أصاب المعدن الأصفر خلال الأسابيع الماضية؛ خاصة أن السوق ما زال يسير في حقل من الألغام بانتظار القرارات المصيرية للمصارف المركزية؛ وهو ما يجعل مشهد الذهب مفتوحا على كافة الاحتمالات في مطلع العام الجديد.

مشاركة: