تخطي إلى المحتوى الرئيسي

دموع الطفل عبدالله.. ماذا حدث بعد مغادرة برنامج دولة التلاوة بالدرجة الأقل؟

دموع الطفل عبدالله.. ماذا حدث بعد مغادرة برنامج دولة التلاوة بالدرجة الأقل؟
A A

الطفل عبدالله عبد الموجود لم يكن مجرد متسابق عابر في محراب تلاوة القرآن الكريم، بل جسد حالة إنسانية فريدة لمست قلوب الملايين حين انهمرت دموعه بصدق أمام الكاميرات؛ لتعكس تلك اللحظات حجم الشغف والموهبة التي يحملها هذا القارئ الصغير في وجدانه رغم حداثة سنه ومغادرته المنافسة مبكرًا بقرار لجنة التحكيم.

تأثير خروج الطفل عبدالله عبد الموجود من المنافسة

شهدت الحلقة الرابعة عشرة من البرنامج قرارات حاسمة أدت إلى رحيل الطفل عبدالله عبد الموجود عن منصة التتويج، فبينما كانت المذيعة تستعد لإعلان الأرقام والنتائج؛ بدأت معالم الحزن تظهر على وجه الصغير الذي لم يستطع الصمود أمام ضغط الموقف، وقد حاولت الإعلامية آية عبد الرحمن تهدئة روعه بكلمات رقيقة أكدت فيها أن دمعته أغلى من أي تقييم أو درجة؛ إذ حصل المتسابق الموهوب على 262 درجة وهي نسبة لم تكن كافية لاستكمال مسيرته في هذه النسخة، وقد سجلت الكاميرات تفاصيل مشهد مؤثر تابعه الجمهور باهتمام بالغ غلب عليه طابع الود والتعاطف الكبير.

رسالة الطفل عبدالله عبد الموجود للجمهور بعد استبعاده

بعد انتهاء رحلته في مسابقات دولة التلاوة، فاجأ الطفل عبدالله عبد الموجود متابعيه بمقطع فيديو اتسم بالنضج والإيمان العميق بقدر الله وقضائه، حيث وجه رسالة واضحة لكل من سانده في مسيرته القصيرة تضمنت النقاط التالية:

  • الرضا التام بما قسمه الله له من نتائج في هذه المرحلة.
  • التأكيد على أن المنع قد يكون في طياته عطاء أكبر من الخالق.
  • حث المتابعين على التفاؤل الدائم رغم الإخفاقات التي قد تواجههم.
  • شكر القائمين على رعايته ودعمه خلال فترة وجوده في البرنامج.
  • عزمه الأكيد على مواصلة تعلم أحكام التلاوة وتطوير صوته المميز.

تكريم الطفل عبدالله عبد الموجود من وزير الأوقاف

لم تمر لحظة مغادرة الطفل عبدالله عبد الموجود دون لفتة تقديرية رفيعة المستوى من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الذي حرص على تكريم الصغير وأثنى على تميزه في الأداء القوي رغم الخروج، وقد شهدت كواليس الحلقة الماضية مجموعة من التفاصيل التقنية والبرمجية الهامة التي نلخصها في الجدول التالي:

العنصر التفاصيل والمجريات
درجة المتسابق حصد الناشئ 262 درجة في تقييم اللجنة
فارق المنافسة فقد الاستمرار بفارق عشر درجات عن منافسه
موقف الوزير احتضان الطفل واستدعاء والده لمنصة التكريم
رد الفعل انتشار واسع للفيديو على منصات التواصل الاجتماعي

عبر الطفل عبدالله عبد الموجود عن ثبات انفعالي يسبق سنوات عمره بكثير، فقد لمس الجميع صدق كلماتها حين ردد أن الله لا يكسر قلوب عباده المؤمنين، فاستطاع بحكمته الفطرية تحويل لحظة الانكسار إلى محطة انطلاق جديدة نالت احترام الملايين بفضل يقينه الراسخ واعتزازه بكلام الله الذي سيظل رفيقه الدائم.

مشاركة: