بالدموع والانهيار.. هاني رمزي يودع جثمان والدته عقب أداء صلاة الجنازة بالقاهرة

جنازة والدة هاني رمزي كانت هي المشهد الأكثر تأثيرًا في الأوساط الفنية خلال الساعات القليلة الماضية؛ حيث تجلت ملامح الفقد والوجع الإنساني في الوداع الأخير للسيدة التي رحلت عن عالمنا تاركة خلفها فراغًا كبيرًا في حياة نجلها وعائلتها؛ ليرصد الجميع حالة من الانهيار والدموع الصادقة التي لم تتوقف منذ اللحظات الأولى لخروج الجثمان.

تفاصيل انهيار هاني رمزي في لحظات الوداع

لم تكن جنازة والدة هاني رمزي مجرد مراسم عادية لتشييع جثمان؛ بل تحولت إلى تظاهرة حب ومساندة للفنان الذي لم يستطع السيطرة على دموعه أو التماسك أمام تابوت والدته؛ فقد ظهر ممسكًا بالنعش بكل قوته وكأنه يرفض فكرة الفراق النهائي؛ مما جعل المتواجدين في محيط كنيسة أبي سيفين يشعرون بمدى الرابط القوي الذي كان يجمعه بوالدته الراحلة؛ خاصة وأن الكوميديان المعروف بخفة ظله بدا غارقًا في حزن عميق لم يعهده الجمهور من قبل؛ وهو ما يثبت أن فقدان الأم يكسر القلوب مهما بلغت شهرة ومكانة المرء في المجتمع.

حضور فني حاشد في تشييع جنازة والدة هاني رمزي

اجتمع عدد كبير من النجوم والشخصيات العامة لمواساة الفنان في تلك اللحظات العصيبة؛ حيث امتد الحضور ليشمل أجيالًا مختلفة من صناع السينما والدراما في مصر؛ وتضمنت قائمة الحضور العناصر التالية:

• الفنانة ليلى علوي وإلهام شاهين ولبلبة.
• المخرج رامي إمام والمخرج خالد جلال.
• الفنانة داليا البحيري والفنان مراد مكرم.
• الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما.
• الفنان أمير شاهين وعدد من زملاء المهنة والمقربين.

الكلمات الأخيرة والتأثير النفسي بعد وفاة والدة هاني رمزي

عبر الفنان عن ألمه العميق من خلال كلمات مؤثرة نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ واصفًا والدته بأنها كانت روح قلبه وأحن الناس عليه؛ متسائلًا بمرارة عن كيفية استمرار الأيام بعد رحيلها؛ وهذا الوداع الذي رافقته جنازة والدة هاني رمزي يبرز الجانب الإنساني الخفي وراء الأضواء؛ حيث تساوى الجميع في حضرة الموت؛ ليبقى الأثر الطيب والذكرى الجميلة هي العزاء الوحيد للفنان وأسرته في هذا المصاب الأليم الذي تصدر حديث الشارع الفني.

رحم الله الفقيدة وألهم أهلها الصبر على هذا الفراق المرّ الذي هز مشاعر الزملاء والمحبين وجعلهم يلتفون حول زميلهم في محنته القاسية التي لا يداويها إلا مرور الوقت.