تخطي إلى المحتوى الرئيسي

أبرزها كريم السيلوليت.. 8 هدايا كارثية نشرتها صحيفة الجارديان تثير صدمة واسعة

أبرزها كريم السيلوليت.. 8 هدايا كارثية نشرتها صحيفة الجارديان تثير صدمة واسعة
A A

أغرب 8 هدايا كارثية تلقاها أشخاص في مناسبات مختلفة تعكس كيف يمكن للذوق السيئ أن يحول لحظة المودة إلى موقف محرج أو ذكرى لا تُنسى من الغرابة؛ حيث رصدت تقارير صحفية عالمية مجموعة من القصص الواقعية التي تجاوزت حدود المنطق في العطاء؛ مما أثار تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء اختيار مثل هذه الأغراض التي تسببت في صدمة لأصحابها، ومن بين تلك المواقف برزت حوادث هدايا تفتقر إلى الكياسة وتتجاهل أبسط قواعد التعامل مع الآخرين مما يجعلها تصنف كأغرب التصرفات البشرية في تبادل العطايا.

نماذج لأغرب 8 هدايا كارثية وتأثيرها على العلاقات

تسبب سوء التقدير في تقديم أغراض لا تتناسب مع عمر المتلقي أو وضعه الصحي؛ فقد شهدت إحدى المناسبات تقديم كريم لمكافحة السيلوليت لسيدة تجاوزت السبعين عامًا من قبل زميلها في العمل؛ وهي واقعة تندرج ضمن قائمة أغرب 8 هدايا كارثية لما تحمله من تلميحات غير لائقة حول المظهر الجسدي، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل واجهت مراهقة في مقتبل العمر تجربة مشابهة حين أهدتها صديقة والدتها جوارب مخصصة لنفس الغرض التجميلي؛ مما ولد شعورًا بعدم الرضا والإحباط لدى هؤلاء الأشخاص الذين توقعوا لفتة تقديرية بدلاً من التركيز على عيوب الجسد.

أصناف متنوعة من أغرب 8 هدايا كارثية قدمت للآخرين

عبر التاريخ القريب سُجلت حالات غريبة لقطع فنية أو أدوات منزلية لم تجلب سوى المتاعب لأصحابها؛ حيث يظهر الجدول التالي تفاصيل بعض هذه الاختيارات غير الموفقة:

نوع الهدية الكارثية تأثيرها على المتلقي
رأس خفاش من الجبس تم إلقاؤه في القمامة فورًا بسبب بشاعة المنظر
مكنسة كهربائية تسببت في خلافات حادة أدت إلى انفصال شريكين
تمثال وجه قزم خشبي انتهى به المطاف محروقًا في نار الاحتفالات
سمكة ناطقة على الحائط اعتُبرت غرضًا عديم الفائدة ويثير الضجيج

المخاطر الصحية ضمن أغرب 8 هدايا كارثية في العالم

أحيانًا تتجاوز الهدايا حدود الإحراج لتصل إلى تهديد السلامة الشخصية؛ إذ يعتبر الخبراء أن تقديم علبة مكسرات فاخرة لشخص يعاني من حساسية مفرطة هو قمة الإهمال الذي يضع هذه الحركة ضمن أغرب 8 هدايا كارثية تم توثيقها؛ فالأمر يتطلب معرفة مسبقة باحتياجات المتلقي لتجنب المواقف الخطرة، وتشمل القائمة أيضًا عناصر أخرى أدت لنفور المتلقين:

  • كتل جبسية غامضة تشبه الكائنات الحية وتفتقر للقيمة الجمالية.
  • أدوات نظافة منزلية توحي للمتلقي بضرورة العمل والجهد الشاق.
  • قطع ديكور خشبية ذات ملامح مخيفة تثير التوجس بدلاً من السعادة.
  • معدات طبية أو تجميلية تعالج عيوبًا لا يرغب المتلقي في إظهارها.
  • أغراض صوتية مزعجة لا تناسب الأجواء الراقية أو الهدوء المنزلي.

يمكن القول إن اختيار العطايا يمثل مرآة لمدى احترامنا للغير وفهمنا لاحتياجاتهم الخاصة؛ وحين تتحول الذكرى إلى صدمة أو خلاف عائلي فإنها تدخل دون شك ضمن تصنيف أغرب 8 هدايا كارثية سمعنا عنها؛ لذا يبقى الحرص على التفكير في وقع الهدية على مشاعر الآخرين هو السبيل الوحيد لضمان عدم تحول اللحظات السعيدة إلى قصص تروى من قبيل السخرية.

مشاركة: