تخطي إلى المحتوى الرئيسي
إيه القصه؟

أول معيد كفيف في كلية الإعلام يؤكد: الإعاقة ليست عائقًا ولا مكان للشفقة في تجربتي التعليمية

أول معيد كفيف في كلية الإعلام يؤكد: الإعاقة ليست عائقًا ولا مكان للشفقة في تجربتي التعليمية

أول معيد كفيف في كلية الإعلام يؤكد: الإعاقة ليست عائقًا ولا مكان للشفقة في تجربتي التعليمية

A A

أول معيد كفيف بكلية الإعلام جامعة القاهرة، الدكتور أحمد رحمة، يمثل نموذجًا ملهمًا يتحدى الصعاب بكل إصرار؛ إذ فقد بصره إثر حادثة في صغره، كانت نقطة تحول في حياته، خاصة بعد خيبة أمله في استكمال حلمه بأن يصبح طبيبًا. بدعم عائلته وبتغيير نظرته المستقبلية، تخطى رحمة المحنة ليصبح أول أستاذ جامعي كفيف في الكلية.

كيف تخطى أول معيد كفيف بكلية الإعلام تحديات فقدان البصر؟

يُجسد الدكتور أحمد رحمة كيف يمكن للإرادة الصلبة أن تصنع الفارق؛ بعدما أدرك أن فقدانه للبصر لن يحول دون تحقيق النجاح الأكاديمي والمهني، فقد اعتمد على دعم أسرته في مرحلة ما بعد الحادثة التي حُرمت فيها عينه من الرؤية. شرع في إعادة ترتيب أهدافه، متمسكًا بحلمه في العلم، متجاوزًا جميع الصعوبات التي واجهته، فعلى الرغم من الظرف الصعب، استطاع أن يثبت أنه لا يشعر بأي نقص في حياته، متقبلاً واقعه بكل قوة وثقة دون أي شعور بالشفقة.

الدعم الأسري ودوره في نجاح أول معيد كفيف بكلية الإعلام

يُعد الدعم الأسري جانبًا حيويًا في مسيرة الدكتور أحمد رحمة؛ إذ لولا وقوف أسرته إلى جانبه لما كان هذا النجاح ممكنًا، فقد شكل دعم العائلة حافزًا أساسيًا لتقبله لما حدث ورسم طريقًا نحو التفوق العلمي.

  • تشجيع العائلة المستمر على التعليم
  • مساعدته في تجاوز المواقف الصعبة
  • تحفيزه للبحث عن بدائل لتحقيق أحلامه

بهذا الدعم المتواصل بدأ رحمة يركز على تطوير مهاراته والعمل على مستقبله الأكاديمي، ما أدى بدوره إلى حصوله على وظيفة معيد لتاريخ الإعلام في الجامعة.

رحلة التقبل والنجاح في حياة أول معيد كفيف بكلية الإعلام

تُظهر قصة الدكتور أحمد رحمة أهمية التقبل وكيفية التعامل مع المحن دون النظر إليها كعقبات مستحيلة، فبقبوله للمحنة التي لا تضعه في موضع الشفقة، استطاع أن يبني نفسه على أساس قوي من الإيجابية والثقة. هذه التجربة التعليمية لم تكن مجرد انتقال من مرحلة لمرحلة، بل تحولًا جذريًا في طريقة رؤيته لنفسه ولمستقبله.

العنصر التأثير
فقدان البصر نقطة تحول قاسية أثرت على الطموحات
الدعم الأسري عامل محفز لتجاوز الصعوبات
التقبل والإيجابية مفتاح النجاح في المسيرة الأكاديمية

يُجسد الدكتور أحمد رحمة قوة الإنسان في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن فقدان البصر لا يعني بأي حال من الأحوال فقدان القدرة على الإبداع والعطاء داخل بيئة أكاديمية مرموقة مثل جامعة القاهرة، حيث ظل مثالًا يحتذى به لصبر الإنسان وتصميمه المتواصل.

مشاركة:
احمد رشوان
كتبها

احمد رشوان

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.

عرض جميع المقالات