تخطي إلى المحتوى الرئيسي
إيه القصه؟

رسالة ابنة جمال إسماعيل بعد 12 عامًا من الرحيل تعبر عن الفقد العميق والحنين القاتل

رسالة ابنة جمال إسماعيل بعد 12 عامًا من الرحيل تعبر عن الفقد العميق والحنين القاتل
A A

بعد مرور 12 عاماً على رحيل الفنان الراحل جمال إسماعيل، لا تزال ذكراه حية في قلوب الكثيرين، حيث عبّرت ابنته عزة برسالة مؤثرة تعبر عن حنانها واشتياقها، مما يعكس قوة التأثير الذي يبقى لفنانين كبار مثل جمال إسماعيل. كلماتها الرقيقة على حسابها في فيسبوك أظهرت عمق العلاقة التي لا تنقطع بالزمن، مع تأكيد أنها ما زالت تحمل حبه في قلبها رغم مرور السنين، مما يعكس بوضوح بقاء الفن الأصيل والوفاء مرتبطين بإرث الفنان الراحل.

رسالة مؤثرة من ابنة جمال إسماعيل تعيد إشعال الذكرى

في ذكرى مرور اثني عشر عاماً على وفاة جمال إسماعيل، أطلقت ابنته عزة رسالة عاطفية تشد القلوب، مختصرة فيها مشاعر الحزن والحنين التي تملأ روحها للحبيب والوالد الرائع. من خلال منشور عبر فيسبوك، عبّرت عزة عن ألم الفقد والفارق الذي تركه جمال في حياتها، موضحة أن السنوات تمر بسرعة ولكن محبتها له لا تفارقها، وهو الشعور الذي يتشارك فيه جمهور عريض من محبي الفنان. أحمد محمود، الذي يبلغ من العمر 58 عاماً، حدثنا عن بحثه المتواصل لإعادة عرض أعمال الراحل، مشيداً بصدق وروح التمثيل التي كانت تتجلى في أدواره، خصوصاً وسط ما تشهده الدراما الحديثة من افتقاد لهذا العمق الفني.

إرث جمال إسماعيل الفني بين التلفزيون والإذاعة والسينما والمسرح

جمال إسماعيل يعتبر نموذجاً نادراً في تاريخ الفن المصري، حيث ترك بصمة واضحة ومتنوعة في أكثر من وسيلة فنية مما يبرز عظمة مسيرته. فقد أبدع في مسرحياته وأدواره التلفزيونية، كما كانت له بصمة لا تُنسى في الإذاعة والسينما، وهو التنوع الذي أصبح اليوم نادراً بين الفنانين. الناقد الفني د. هشام عبدالله وصف جيل جمال بأنه كان يحمل ثروة فنية بقدر مكتبة الإسكندرية، معبراً عن العمق التاريخي والتراث الكبير الذي ينتمي إليه. تلك الرسالة التي أرسلتها عزة استحضرت ذكريات جميلة لدى كثير من العائلات في مصر، حيث صوت جمال إسماعيل ذو الدفء والود يملأ أجواء رمضان عبر الإذاعة، إلى جانب أدواره المحبوبة في مسلسلات مثل “سيدتي الجميلة” و”ليالي الحلمية”، بالإضافة إلى الثلاثية الشهيرة التي رسّخت اسمه في ذاكرة المشاهدين.

مطالبات بإعادة عرض أعمال جمال إسماعيل وإرثه الذي لا يزول

في ضوء رسالة ابنة الفنان، نُشرت موجة واسعة من الطلبات على منصات التواصل الاجتماعي لاسترجاع الأعمال الفنية التي قدمها جمال إسماعيل، ما يعبر عن التأثير الدائم الذي يحمله في وجدان الجمهور، رغم مرور سنوات طويلة على رحيله. يروى الأجداد للأحفاد قصصاً من برنامج “الحدوتة الجميلة” الذي كان يقدمه، وكانت هذه القصص من أسس المشاعر الطيبة التي تربط بين الأجيال. الطلبات المختلطة تعكس رغبة في الحفاظ على فن أصيل يحمل الصدق والعاطفة، ويظل الأمل معلقاً باستمرار تقدير وتخليد فنانينا الأوائل لتبقى أسماؤهم حاضرة ومرشدة للأجيال الصاعدة.

  • إعادة بث مسلسلات وأفلام جمال إسماعيل الكلاسيكية
  • تنظيم ندوات فنية لتحليل إرثه وتقدير فنه
  • توفير أرشيف رقمي يضم معظم أعماله للحفاظ عليها

ختمت عزة رسالتها بدعاء صادق: “اللهم اجعله في الفردوس الأعلى دون سابقة عذاب ولا عتاب ولا حساب”، وهو عتاب أبوي يرسخ برها ووفاءها اللامحدود، ليُبرز أن إرث جمال إسماعيل ليس مجرد فن وإنما قصة حب وفداء تركت أثراً لا يمحى. وهذه الذكرى التي تصادف مرور 12 عاماً على رحيله تطرح السؤال الهام حول مدى حرصنا على حماية إرث عظمائنا، ليس كذكرى فقط، بل ككنز يستحق العناية والاحتضان لأجيال المستقبل الذين يحتاجون لمعرفة جذور الفن والإنسانية.

مشاركة:
احمد رشوان
كتبها

احمد رشوان

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.

عرض جميع المقالات