حمو بيكا يتنفس طعم الحرية مجددًا بعد أن غادر أسوار محبسه اليوم؛ إذ أنهى نجم المهرجانات كافة الإجراءات القانونية المتبعة عقب قضائه مدة العقوبة التي أقرتها الجهات القضائية بحقه، وقد جاء هذا الإفراج ليسدل الستار على فترة عصيبة قضاها الفنان الشعبي خلف القضبان نتيجة تورطه في قضية ذات أبعاد قانونية شغلت الرأي العام.
كواليس مغادرة حمو بيكا لمبنى قسم الشرطة
بدأت ملامح الفرحة ترتسم على وجه مؤدي المهرجانات فور خروجه من قسم شرطة قصر النيل؛ حيث حرص حمو بيكا على توثيق هذه اللحظات بمشاركة متابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال نشر صور تجمعه بمجموعة من رفاقه والمقربين منه الذين كانوا في انتظاره، وقد ظهر بيكا في الصور بملامح يكسوها الارتياح بعد استعادة حريته التي سُلبت منه لأسابيع؛ مما جعل جمهوره يتفاعل بشكل واسع مع هذا الظهور الأول الذي طال انتظاره منذ لحظة ترحيله لتنفيذ الحكم الصادر ضده وتعديل مسار حياته الشخصية والفنية.
تفاصيل القضية التي واجهها حمو بيكا مؤخرًا
تعود جذور الأزمة إلى اتهامات صريحة بحيازة سلاح أبيض مما دفع المحكمة لاتخاذ إجراءات صارمة في البداية؛ حيث واجه حمو بيكا حكمًا يقضي بحبسه لمدة عام مع النفاذ وغرامة مالية، إلا أن المسار القانوني شهد تحولات بعد تقديم الاستئناف الذي أدى في نهاية المطاف إلى تخفيف العقوبة وقضائه للمدة المحددة قانونًا وإليك أبرز محطات تلك القضية:
- التحفظ على المتهم داخل مبنى محكمة جنوب القاهرة.
- الترحيل إلى قسم الشرطة في أواخر شهر سبتمبر الماضي.
- صدور حكم غيابي أولي بالحبس لمدة سنة كاملة.
- قبول الاستئناف وتعديل مدة العقوبة الصادرة ضده.
- سداد الغرامة المالية المقررة بحدود خمسمائة جنيه.
تطورات الوضع القانوني للفنان حمو بيكا
اتسمت الإجراءات التي خضع لها مؤدي المهرجانات بالدقة والسرعة لضمان تنفيذ نصوص القانون وتطبيق العدالة؛ إذ يوضح الجدول التالي تلخيصًا للمراحل الأساسية التي مر بها حمو بيكا منذ بداية الواقعة حتى لحظة الإفراج عنه وتوجهه لمنزله:
| المرحلة القانونية | الإجراء المتخذ |
|---|---|
| بداية الأزمة | اتهام رسمي بحيازة سلاح أبيض |
| تنفيذ العقوبة | ترحيل لقسم قصر النيل في سبتمبر |
| المسار القضائي | تعديل الحكم من حبس سنة إلى مدة مخففة |
| إخلاء السبيل | مغادرة المحبس عقب استيفاء الأوراق |
تستعد الساحة الفنية لاستقبال مؤدي المهرجانات مرة أخرى وسط تساؤلات حول مشاريعه القادمة بعد خروجه من هذه الأزمة القانونية بأمان؛ حيث يأمل المقربون منه أن تكون هذه التجربة نقطة تحول إيجابية في مسيرته وتصرفاته الشخصية للابتعاد عن أي صدامات قضائية مستقبلية تعيق مشواره الغنائي المثير للجدل دائمًا.
