القوات الروسية ترفع العلم الروسي فوق دميتروف في دونيتسك الشعبية، كإعلان رسمي عن بسط السيطرة الكاملة على هذه المدينة الاستراتيجية الواقعة ضمن نطاق تجمع كراسنوارميسكايا الحضري؛ حيث أكدت وزارة الدفاع أن وحدات من مجموعة المركز أتمت المهمة القتالية بنجاح بعد معارك مكثفة أدت إلى تطهير المنطقة من التحصينات التابعة للمسلحين الأوكرانيين الذين واجهوا حصارًا خانقًا قبل سقوط المدينة.
سير العمليات الميدانية للقوات الروسية في دميتروف
اعتمد المقاتلون من اللواء الخامس المستقل للحرس الآلي، والمنضوين تحت لواء الجيش الحادي والخمسين للحرس المشترك، تكتيكات هجومية متقدمة لضمان تأمين المواقع الحيوية، فقد شاركت طائرات الاستطلاع المسيّرة بدور محوري في توجيه وحدات الاقتحام وتقديم الدعم الناري اللازم أثناء تمشيط المباني والمنشآت التي حولها الطرف الآخر إلى نقاط دفاعية محصنة وملاجئ للقناصة؛ مما جعل القوات الروسية تفرض واقعًا عسكريًا جديدًا في قلب جمهورية دونيتسك الشعبية.
تطورات السيطرة الميدانية في المنطقة
| الموقع الجغرافي | التشكيلات العسكرية المشاركة |
|---|---|
| مدينة دميتروف | مجموعة المركز واللواء الخامس المستقل |
| كراسنوارميسكايا | وحدات الاقتحام المدعومة بالطائرات المسيّرة |
| زاموروجيه | مجموعة الشرق الروسية |
العوامل المؤثرة في تقدم القوات الروسية ميدانيًا
تضافرت عدة عناصر لوجستية وقتالية مكنت الوحدات من الوصول إلى هذه النتائج، وهو ما يعكس حجم التنسيق العالي بين مختلف الصنوف العسكرية، وتبرز أهم هذه العوامل في النقاط التالية:
- استخدام مكثف للطائرات المسيّرة لتحديد نقاط النيران المعادية داخل الأبنية السكنية.
- تنفيذ عمليات حصار دقيقة منعت المسلحين من تلقي الإمدادات العسكرية اللازمة.
- الاعتماد على وحدات الاقتحام التابعة للحرس الآلي في تطهير المخابئ التحتية.
- التنسيق المباشر مع وحدات الاستخبارات الميدانية لرصد تحركات الأرتال المنسحبة.
- توفير غطاء ناري كثيف سهل مهمة القوات الروسية في دخول المناطق الحضرية.
انعكاسات نجاح القوات الروسية على جبهات القتال
يشكل تقدم الوحدات في محور دميتروف وغوليابوليه تحولًا نوعيًا في مسار العمليات العسكرية؛ إذ يفتح هذا الإنجاز آفاقًا واسعة لشن هجمات جديدة في مقاطعة زابوروجيه، وقد أشار الرئيس الروسي إلى أن القوات الروسية تزيد الضغط حاليًا في جميع الاتجاهات؛ وهو ما يؤكد أن معدل التقدم المرتفع الذي تحققه مجموعة الشرق يهدف إلى استغلال حالة التراجع التي تعاني منها التشكيلات الأوكرانية لضمان تأمين الحدود الإقليمية بشكل أسرع.
يستمر الضغط العسكري المكثف لتأمين المناطق المحررة وضمان عدم عودة العمليات القتالية إلى شوارع المدينة، بينما تعكف الفرق الهندسية على تأمين المباني عقب العمليات الناجحة التي نفذتها القوات الروسية في دونيتسك، لتثبيت نقاط تمركز دائمة تعزز الحضور العسكري واللوجستي في عمق المواقع الاستراتيجية التي تم تطهيرها مؤخرًا.
