إصابة محمد علي بن رمضان أثارت قلق الجماهير التونسية بعد المواجهة القوية التي جمعت بين نسور قرطاج والمنتخب النيجيري في منافسات البطولة القارية؛ إذ تعرض متوسط الميدان البارز لالتحام بدني خلال المباراة استدعى تدخل الفريق الطبي لتقييم حالته الصحية وضمان قدرته على استكمال المهمة الوطنية في الأدوار المقبلة من المسابقة الإفريقية.
تفاصيل التحام محمد علي بن رمضان مع الحارس النيجيري
تسببت كرة مشتركة في تعرض محمد علي بن رمضان لضربة قوية على مستوى الركبة نتيجة تدخل اندفاعي من حارس مرمى نيجيريا؛ مما أدى إلى حالة من الترقب حول مدى خطورة الثبات الحركي للاعب في المباريات القادمة؛ إلا أن الفحوصات الأولية التي أجريت عقب اللقاء مباشرة كشفت عن تفاؤل كبير بين أعضاء البعثة التونسية؛ حيث لم تظهر أي مؤشرات على إصابة عضلية أو قطع في الأربطة، وهو ما منح الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني راحة مؤقتة قبل التجهيز للحصة التدريبية التالية.
تقييم الطاقم الطبي للحالة الصحية لمحمد علي بن رمضان
أشارت التقارير الواردة من المعسكر التونسي إلى أن إصابة محمد علي بن رمضان لا تعدو كونها كدمة بسيطة ناتجة عن قوة الاصطدام؛ وقد اعتمد الفريق الطبي برنامجًا استشفائيًا سريعًا لضمان زوال التورم الطفيف وتجهيز النجم للمشاركة بفاعلية، وتتضمن النقاط التالية أهم الإجراءات التي تم اتخاذها للتعامل مع الموقف:
- إجراء فحص يدوي دقيق لمكان الإصابة فور مغادرة الملعب.
- وضع كمادات باردة لتقليل حدة الكدمة في منطقة الركبة.
- الاطمئنان على سلامة الأربطة الجانبية والصليبية للاعب.
- توصية الجهاز الفني بمنحه قسطًا كافيًا من الراحة السلبية.
- متابعة استجابة العضلات المحيطة بمكان الارتطام خلال المشي.
- إعداد تقرير طبي مفصل يعرض على طبيب المنتخب في الصباح.
فرص مشاركة محمد علي بن رمضان في الجولة القادمة
تؤكد المعطيات الحالية أن إصابة محمد علي بن رمضان لن تعيقه عن ممارسة مهامه الأساسية داخل المستطيل الأخضر في أقرب وقت؛ حيث طمأن اللاعب نفسه المقربين منه بأن الأوجاع تراجعت بشكل ملحوظ بعد انتهاء المباراة، ويوضح الجدول التالي أهم الفوارق بين التشخيص المبدئي والحالة الحقيقية لنجم المنتخب التونسي:
| نوع الفحص | النتيجة الظاهرة |
|---|---|
| التشخيص المبدئي | كدمة في الركبة بسبب الالتحام |
| مستوى الخطورة | إصابة طفيفة لا تستدعي القلق |
| الموقف من التدريبات | العودة للتمارين الجماعية قريبًا |
تستمر المتابعة اللحظية لحالة اللاعب لضمان وصوله إلى الجاهزية القصوى قبل صافرة اللقاء القادم؛ خاصة أن دور محمد علي بن رمضان في التشكيل الأساسي يمنح توازنًا كبيرًا لخط الوسط، وتبقى الكلمة الفصل بيد الجهاز الطبي الذي يراقب تطور الالتئام بعناية لتجنب أي مضاعفات قد تؤثر على مسيرة اللاعب في البطولة.
