نوة عيد الميلاد تبدأ في ممارسة تأثيرها المباشر على الأجواء الساحلية خلال الساعات المقبلة؛ حيث تنبأت خرائط الطقس بتدفق كتل سحابية ركامية تؤدي إلى هطول أمطار متفاوتة الشدة على شمال البلاد؛ مما يستوجب رفع درجات الحذر والحيطة لمواجهة التقلبات الجوية الحادة التي تطال محافظات الوجه البحري خاصة المدن الواقعة على البحر المتوسط مباشرة.
مظاهر تأثر السواحل بقدوم نوة عيد الميلاد
تستعد مدينة الإسكندرية لاستقبال ذروة التقلبات الجوية التي تصاحب نوة عيد الميلاد المعروفة بقوتها وضراوة رياحها الغربية؛ إذ تشير البيانات الرسمية من هيئة الميناء إلى أن هذه الظاهرة الجوية ستبدأ فعلًا في الثامن والعشرين من ديسمبر؛ مما يؤدي إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة وزيادة ملموسة في سرعة الرياح التي قد تعيق بعض الأنشطة اليومية وحركة الصيد في عرض البحر؛ كما يتوقع الخبراء أن تمتد التأثيرات لتشمل مدن البحيرة وكفر الشيخ وبورسعيد وحتى المناطق الحدودية في سيناء مثل رفح والعريش؛ مما يجعل الأجواء شتوية بامتياز تتطلب استعدادات خاصة من المواطنين والأجهزة التنفيذية على حد سواء لتفادي أي أضرار قد تنتج عن غزارة الأمطار أو شدة العواصف.
| الظاهرة الجوية | التفاصيل المتوقعة |
|---|---|
| سرعة الرياح | نشاط كبير للرياح الغربية الباردة |
| حالة البحر | اضطراب الملاحة وارتفاع الأمواج |
| درجات الحرارة | انخفاض ملحوظ وجو شديد البرودة |
تدابير الطوارئ لمواجهة تداعيات نوة عيد الميلاد
رفعت الأجهزة المحلية في عروس المتوسط حالة الطوارئ القصوى تمهيدًا للتعامل مع نوة عيد الميلاد التي غالبًا ما يصاحبها هطول رعدي للمياه وتجمعات كبيرة في الميادين والشوارع الرئيسية؛ وقد شملت خطة التحرك توزيع معدات الشفط وسيارات الصرف الصحي في النقاط الساخنة التي تشهد تكدسًا للمياه عادة؛ ويتزامن ذلك مع تشكيل غرف عمليات مركزية مرتبطة بالأحياء لرصد أي طارئ بسرعة وحزم؛ وتتضمن نقاط الجاهزية ما يلي:
- نشر سيارات كسح المياه في المحاور المرورية الرئيسية.
- مراجعة كفاءة شنايش المطر وتطهير الشبكات الداخلية.
- تأمين أعمدة الإنارة العامة لضمان سلامة المشاة.
- متابعة استقرار اللوحات الإعلانية الضخمة في الشوارع.
- التنسيق مع شركات الكهرباء والمياه لمواجهة أي أعطال.
تأثيرات نوة عيد الميلاد على الملاحة البحرية
تعد نوة عيد الميلاد من أصعب فترات الشتاء لممارسي مهنة الصيد والعاملين في قطاع السحر؛ حيث تصل الأمواج إلى مستويات يصعب معها تحرك المراكب الصغيرة مما يفرض توقفًا اضطراريًا لحين استقرار الحالة الجوية؛ وتبقى النصيحة الأهم للمسافرين وسائقي المركبات على الطرق الساحلية هي ضرورة الالتزام بالسرعات المقررة قانونًا لضمان السلامة العامة.
تفرض الطبيعة الجوية المتقلبة في هذا الوقت من العام ضرورة المتابعة المستمرة للأخبار الرسمية الصادرة من الأرصاد؛ إذ تظل التقلبات السريعة سمة أساسية ترافق مرور المنخفضات الجوية فوق المدن الشمالية؛ وهو ما يستدعي ارتداء الملابس الثقيلة وتجنب الوقوف تحت المنشآت المتهالكة أثناء نشاط الرياح القوية المحتملة في الأوقات المتأخرة.