نيجيريا ضد تونس هي المواجهة التي خطفت الأضواء في أمسية كروية مثيرة على أرضية ملعب فاس، حيث شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لحظة فارقة غيرت مسار اللقاء لصالح النسور الخضر، بعد صراع تكتيكي محتدم بين منتخبين يسعيان لتأمين صدارة المجموعة الثالثة ضمن منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 المقامة في المغرب.
تأثير هدف أوسيمين في مباراة نيجيريا ضد تونس
نجح المهاجم القناص فيكتور أوسيمين في كسر حالة التعادل السلبي عند الدقيقة الرابعة والأربعين؛ ليعيد ترتيب أوراق المجموعة التي تضم إلى جانبهما منتخبي أوغندا وتنزانيا، وقد جاء الهدف في توقيت مثالي منح المنتخب النيجيري أفضلية نفسية كبيرة قبل الدخول إلى غرف الملابس، بينما وجد المنتخب التونسي نفسه مطالبا بمراجعة حساباته الدفاعية التي صمدت طويلا قبل لدغة أوسيمين؛ إذ تعكس هذه النتيجة الرغبة النيجيرية القوية في تعويض الإخفاقات الدولية السابقة والذهاب بعيدا في هذه النسخة القارية، بينما يحاول رفاق محمد علي بن رمضان استعادة التوازن الذي ظهروا به في الجولة الافتتاحية.
أرقام تاريخية مرافقة لمواجهة نيجيريا ضد تونس
دخلت نيجيريا ضد تونس في تحدي الأرقام القياسية؛ حيث يسعى كل طرف لتعزيز مكانته التاريخية في القارة السمراء، فالمنتخب التونسي يمتلك سجلا حافلا يتمثل في الآتي:
- المشاركة السابعة عشرة على التوالي في نهائيا الكان دون غياب منذ عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين.
- تجاوز حاجز مئة هدف في تاريخ المسابقة القارية لينضم إلى قائمة النخبة بجانب مصر والكاميرون.
- توقيع إلياس عاشوري على ثنائية وضعت اسمه ضمن قائمة هدافي تونس التاريخيين في البطولة.
- تحطيم الرقم التهديفي لنسخة ألفين وثلاثة وعشرين في مباراة واحدة فقط أمام أوغندا.
- تقديم حنبعل مجبري لمستويات لافتة عبر المساهمة في أربعة أهداف خلال آخر مواجهات دولية.
عوامل التفوق في تشكيل نيجيريا ضد تونس
تعتمد القمة القارية بين نيجيريا ضد تونس على أسماء رنانة في عالم المحترفين؛ حيث دخل المنتخب التونسي اللقاء معتمدا على الأسماء التالية بمراكزها المختلفة:
| المركز | اللاعب الأساسي |
|---|---|
| حراسة المرمى | أيمن دحمان |
| رباعي الدفاع | يان فاليري، وعلي معلول، ومنتصر الطالبي، وديلان برون |
| خط الوسط | إلياس السخيري، وفرجاني ساسي، وحنبعل المجبري |
| خط الهجوم | إلياس سعد، وسيف الدين الجزيري، وحازم المستوري |
تستمر الإثارة في الملاعب المغربية مع بقاء الشوط الثاني الذي ينتظره الملايين من عشاق الساحرة المستديرة؛ حيث يبقى التساؤل قائما حول قدرة نسور قرطاج على العودة في النتيجة أمام صلابة نيجيريا ضد تونس، خاصة مع الضغط الجماهيري والفني الكبير الذي تفرضه مثل هذه اللقاءات الحاسمة لتحديد هوية المتأهلين للدور القادم بصدارة مستحقة.
