حالة الطقس أول أيام 2026 تتصدر اهتمامات المواطنين مع استقبال العام الجديد؛ حيث تشير التقارير الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى سيطرة أجواء شديدة البرودة خلال الساعات الأولى من صباح الخميس الموافق الأول من يناير؛ إذ يميل الجو نحو الدفء النسبي في ساعات النهار قبل أن تنخفض درجات الحرارة بوضوح خلال الليل.
تأثيرات جوية ترافق حالة الطقس أول أيام 2026
تتأثر البلاد بظواهر جوية متفاوتة تزامنا مع بداية السنة الميلادية؛ حيث أوضحت المصادر الرسمية في المركز الإعلامي بالأرصاد الجوية أن الشبورة المائية ستكون حاضرة بكثافة في الفترة ما بين الثالثة والعاشرة صباحا؛ مما يستوجب الحذر على الطرق المؤدية من وإلى مناطق شمال البلاد وصولا إلى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد ولن تخلو حالة الطقس أول أيام 2026 من هذه الضبابية التي قد تعيق الرؤية الأفقية في وسط سيناء وبعض المحاور الرئيسية.
فرص هطول الأمطار ومناطق تركزها
تتزايد احتمالات تساقط الأمطار بمعدلات متوسطة وقد تصل إلى حد الغزارة في بعض الأحيان على مناطق السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري؛ بينما تظل هذه الفرص خفيفة إلى متوسطة في جنوب الوجه البحري ومدن القناة؛ وقد تم رصد ملامح هطول الأمطار في الجدول التالي:
| المنطقة الجغرافية | طبيعة الأمطار المتوقعة |
|---|---|
| السواحل الشمالية | متوسطة إلى غزيرة أحيانا |
| مدن القناة وجنوب الوجه البحري | خفيفة إلى متوسطة بنسب متفاوتة |
| القاهرة الكبرى وشمال الصعيد | فرص ضعيفة لا تتخطى 20 بالمئة |
الاضطرابات الملاحية واستقرار حالة الطقس أول أيام 2026
يشهد هذا التوقيت نشاطا ملحوظا للرياح في عدة مناطق تشمل القاهرة الكبرى والوجه البحري وصولا إلى جنوب سيناء؛ وهو ما يؤدي إلى اضطراب واضح في حركة الملاحة البحرية عند بعض سواحل البحر المتوسط؛ حيث تتأثر المدن الساحلية بعدة إجراءات وقائية نتيجة تسارع حركة الرياح في تلك المناطق؛ وتتضمن ملامح الحالة الجوية ما يلي:
- هبوب رياح قوية في السواحل الشمالية بسرعات تصل إلى 60 كيلومتر في الساعة.
- ارتفاع الأمواج في البحر المتوسط ليسجل قياسات مابين مترين وثلاثة أمتار ونصف.
- تأثر مدن مطروح والإسكندرية والعلمين بالمنخفضات الجوية القادمة من الشمال.
- برودة قاسية ليلا تتطلب ارتداء الملابس الثقيلة في كافة الأنحاء.
- انحسار الشبورة المائية تدريجيا مع سطوع شمس الظهيرة في المناطق الداخلية.
تستمر حالة الطقس أول أيام 2026 في فرض تقلباتها على المشهد العام مع تحذيرات مستمرة للمسافرين والصيادين بضرورة متابعة التحديثات اللحظية؛ خاصة في ظل تذبذب درجات الحرارة بين الصباح والمساء؛ مما يجعل الحيطة واجبة للتعامل مع اضطرابات البحر المتوسط ونشاط الرياح الذي قد يزيد من الشعور ببرودة الأجواء في مختلف المحافظات.
