حجز المتهمة الأولى بالتعدى على الطالبة كارما تصدر المشهد القضائي اليوم بعد قرار محكمة الطفل بالأميرية بالتحفظ عليها بانتظار صدور الحكم النهائي في الجلسة، حيث تأتي هذه الخطوة القانونية في سياق واقعة التنمر والاعتداء الجسدي التي هزت أوساط الرأي العام داخل إحدى المدارس الدولية بضاحية التجمع الخامس، وسط ترقب واسع لنتائج التحقيقات المستمرة.
تطورات قضية حجز المتهمة الأولى بالتعدى على الطالبة كارما
استعرضت هيئة المحكمة تفاصيل دفوع المتهمة ومحاميها قبل اتخاذ إجراء حجز المتهمة الأولى بالتعدى على الطالبة كارما لحين النطق بالقرار الرسمي، تزامنا مع استماع النيابة العامة لأقوال أسرة الضحية التي سردت كواليس الهجوم الجماعي الذي قامت به ثلاث فتيات داخل الحرم المدرسي؛ مما أدى لإصابات بالغة استدعت تدخلا طبيا عاجلا وفق ما ورد في التقارير المرفقة بملف القضية التي تشغل اهتمام أولياء الأمور حاليا.
تفاصيل التقرير الطبي وواقعة الضرب الجماعي
كشف التقرير الفني الصادر عن مصلحة الطب الشرعي عن حقائق صادمة حول الحالة الصحية للضحية، حيث أشار بوضوح إلى نقاط القوة والضعف في مسار التحقيقات الحالية:
- إثبات وجود كسور متعددة في مناطق متفرقة من الجسد.
- رصد كدمات وسحجات تتوافق مع توقيت وقوع المشاجرة.
- التوصية بإعادة فحص الطالبة طبيا بعد مرور 90 يوما لمراقبة الالتئام.
- تحديد نسبة العجز المؤقت الناتج عن ضرب الفتيات للضحية.
- مطابقة طبيعة الإصابات مع الأداة أو الطريقة المستخدمة في التعدي.
مسؤولية المدرسة في حادثة التعدي على الطالبة
لم تتوقف إجراءات ملاحقة المتورطين عند حجز المتهمة الأولى بالتعدى على الطالبة كارما بل امتدت لتشمل الجانب الإداري والرقابي داخل المؤسسة التعليمية، إذ تقدم والد المجني عليها ببلاغ رسمي يتهم فيه إدارة المدرسة بالتقصير الواضح في حماية أبنائهم والسماح بتفاقم العنف بين الطلاب دون تدخل فوري؛ وهو ما أدى لصدور أوامر قضائية بضبط وإحضار بقية الأطراف المشاركة في واقعة الضرب التي وثقتها كاميرات المراقبة وشهادات المتواجدين.
| الإجراء المتخذ | الجهة المسؤولة |
|---|---|
| حجز المتهمة الأولى بالتعدى على الطالبة كارما | محكمة طفل الأميرية |
| إصدار أمر ضبط وإحضار للفتيات الهاربات | نيابة القاهرة الجديدة |
| فتح تحقيق في إهمال إدارة المدرسة | وزارة التربية والتعليم |
تستكمل الأجهزة الأمنية تنفيذ القرارات الصادرة بملاحقة بقية المتهمات الهاربات لضمان مثولهن أمام جهات التحقيق في أسرع وقت ممكن، مع استمرار متابعة الحالة الصحية للطالبة المصابة لضمان تلقيها الرعاية اللازمة حتى تستقر حالتها الجسدية والنفسية وتتمكن من العودة لممارسة حياتها الدراسية الطبيعية بعيدا عن أجواء العنف والتهديد.
