تخطي إلى المحتوى الرئيسي

إعدام وشيك.. إحالة أوراق المتهم بإنهاء حياة عائلة فيصل إلى فضيلة المفتي

إعدام وشيك.. إحالة أوراق المتهم بإنهاء حياة عائلة فيصل إلى فضيلة المفتي
A A

أطفال فيصل وقضية مقتل أسرة اللبيني الشهيرة وصلت إلى محطتها الفاصلة بقرار قضائي حاسم بعد جلسات محاكمة مكثفة حبست أنفاس الرأي العام المصري والمتابعين؛ إذ قررت محكمة جنايات الجيزة إرسال أوراق المتهم الرئيسي إلى مفتي الديار المصرية، في إشارة قانونية واضحة للاتجاه نحو القضاء بعقوبة الإعدام ضد مرتكب هذه الواقعة المأساوية التي هزت منطقة فيصل.

تطورات محاكمة المتهم في قضية أطفال فيصل

شهدت جلسات المحاكمة حضورًا مكثفًا من وسائل الإعلام لمتابعة تفاصيل الجريمة التي وصفتها النيابة العامة بالزلزال الإنساني والأخلاقي؛ حيث أكد ممثل الادعاء أن إراقة دماء الأطفال الأبرياء وأمهم تتجاوز حدود الجرائم الجنائية المعتادة لتمثل اعتداء صارخًا على الثوابت الدينية، وقد ارتكزت هيئة المحكمة في قرارها إلى ثبوت الأركان المادية والمعنوية في قضية أطفال فيصل وتحديد جلسة السابع والعشرين من يناير المقبل موعدًا للنطق النهائي بالحكم؛ حيث يشمل قرار الإحالة المتهم الأول الذي خطط ونفذ عمليات القتل بدم بارد.

قائمة الاتهامات الموجهة ضد مرتكبي جريمة أطفال فيصل

تضمنت لائحة الاتهامات الموجهة للمتهم والشركاء تفاصيل مروعة حول التخطيط وطمس الأدلة التي شملت النقاط التالية:

  • القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لجميع الضحايا.
  • استخدام مواد سامة حصل عليها المتهم من مجال الأدوية البيطرية.
  • تزوير محررات رسمية خاصة بوالدة الأطفال للتغطية على هويتها.
  • إخفاء جثامين الضحايا داخل عقار سكني ومناطق نائية.
  • حيازة عقاقير طبية ومواد كيميائية دون سند قانوني واضح.
  • الاشتراك في التستر على جريمة أطفال فيصل من قبل المتهم الثاني.

بيانات الضحايا والجدول الزمني لأحداث أطفال فيصل

لقد أوضحت التحقيقات أن المتهم استغل علاقته بالمجني عليها ليقوم بتنفيذ خطة إجرامية بدأت بالأم وانتهت بالأطفال الثلاثة في توقيتات متقاربة.

نوع الضحية طريقة تنفيذ الجريمة في أطفال فيصل
الأم التسمم عبر وضع مادة كيميائية في كوب عصير.
الأطفال الثلاثة السم الغادر والإلقاء في مجرى مائي للأطفال الممتنعين.

دوافع انتقامية وراء ارتكاب واقعة أطفال فيصل

التحريات الأمنية المعتمدة على تقارير الطب الشرعي كشفت عن وجه قبيح للانتقام؛ حيث أقر المتهم بوجود خلافات شخصية قبل ارتكاب جريمة أطفال فيصل دفعته لاستغلال عمله في الأدوية البيطرية لتنفيذ خطته، وقد واجهته النيابة برسائل الهاتف المحمول التي كشفت ترتيباته المسبقة لاستدراج الأسرة، مما يؤكد أن دافع التخلص من الأم وتصفية الضحايا الصغار كان نتاج تفكير هادئ وإرادة إجرامية مكتملة الأركان لم تترك فرصة للهروب.

تعكس هذه الإجراءات القضائية الحازمة رغبة الدولة في تحقيق العدالة الناجزة والقصاص للأرواح البريئة التي ذهبت غدرًا؛ إذ يترقب المجتمع الكلمة الأخيرة من منصة القضاء المصري العادل في الموعد المحدد للنطق بالحكم في يناير القادم ليكون الردع العام بمستوى بشاعة الجرم المرتكب.

مشاركة: