أجواء طربية.. النجمة إليسا تشعل حفل العاصمة الجديدة بأجمل روائع جارة القمر فيروز

إليسا هي نجمة الغناء التي أضاءت سماء العاصمة الإدارية في ليلة استثنائية شهدها الجمهور المصري؛ حيث قدمت سهرة فنية جمعت بين الرقي العالي والانسجام التام مع رواد الحفل. تميزت مشاركتها بإحياء تراث الموسيقى العربية الأصيلة الذي لمس قلوب الحاضرين منذ اللحظات الأولى لاعتلائها خشبة المسرح للاحتفال بقدوم العام الجديد وسط أجواء من البهجة.

تألق إليسا في غناء القصائد الكلاسيكية

لم تكتف المطربة اللبنانية بتقديم أعمالها الخاصة، بل ذهبت بعيدًا في محاكاة الطرب الأصيل حين غنت روائع فيروز مثل سهر الليالي ونسم علينا الهواء، مما أحدث حالة من السلطنة الفنية لدى الجمهور الذي تفاعل مع أدائها العذب. إن ظهور إليسا بهذه الحيوية والدلع على خشبة المسرح جعل الأمسية تتسم بروح مختلفة؛ حيث كان التصفيق الحاد رفيقًا لكل نغمة تصدر عنها، خاصة أنها استطاعت أن تدمج بين إحساسها المنفرد وبين مدرسة الرحابنة العريقة بذكاء شديد جذب أنظار المتابعين في هذه الليلة التاريخية.

رسائل الود ومشاعر إليسا تجاه الجمهور المصري

عبرت الفنانة إليسا عن مكنون صدرها خلال الحفل بكلمات رقيقة وجهتها للشعب المصري؛ مؤكدة أن تواجدها في مصر يملؤها بالسعادة والرضا لقضاء أجمل الأوقات في العاصمة الجديدة. كانت البداية قوية ومؤثرة حين اختارت إليسا افتتاح فقرتها بأغنية حلوة يا بلدي للفنانة داليدا؛ مما عكس ارتباطها الوثيق بمصر وجمهورها الذي يعتبرها واحدة من نجماته المفضلات على مر السنين والتحولات الموسيقية.

تفاصيل الجدول الزمني لفقرات الحفل

العناصر الفنية في أداء إليسا والنجوم المشاركين

شهدت الساحة الغنائية في تلك الليلة تكاملاً فنياً كبيراً بين النجوم، وكان من أبرز الملامح التي رصدها الحضور ما يلي:

• الافتتاحية الوطنية التي قدمتها إليسا بصوتها الدافئ.
• الرقصات العفوية التي أضفت طابعاً حماسياً على المسرح.
• الأداء الرومانسي للفنان تامر عاشور الذي أشعل حماس الشباب.
• التنظيم الاحترافي الذي جعل حركة إليسا وتفاعلها مع تامر عاشور وتامر حسني في قمة السلاسة.
• الإضاءة والمؤثرات البصرية التي تناغمت مع أسلوب إليسا في الغناء.

حققت إليسا نجاحًا مبهرًا في هذه التظاهرة الفنية التي جمعت أقطاب الغناء في الوطن العربي؛ مما عزز من مكانة الحفلات التي تقام على أرض مصر. وقد استمر التفاعل الجماهيري حتى الساعات الأولى من الصباح؛ لتترك إليسا بصمة لا تنسى في قلوب كل من حضر هذه الليلة الغنائية العامرة بالإبداع.