أمم أفريقيا 2025 شهدت واقعة حبست الأنفاس حين تحولت مدرجات المشجعين من صخب الاحتفال إلى صمت مطبق جراء إصابة تعرض لها مهاجم منتخب زامبيا؛ حيث تداخلت مشاعر النصر بمرارة القلق في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء الذي جمع بين المنتخب الزامبي ونظيره المالي ضمن منافسات البطولة القارية المثيرة.
كيف تحول هدف أمم أفريقيا إلى مشهد مرعب لداكا؟
اللقطات التلفزيونية الناقلة لمباريات أمم أفريقيا رصدت اللحظة التي سدد فيها باستون داكا كرة رأسية استقرت في الشباك المالية عند الدقيقة الثانية بعد التسعين؛ ليسارع اللاعب إلى الاحتفال بحركة شقلبة هوائية اعتاد القيام بها، إلا أن اختلال توازنه أدى لسقوطه بشكل مباشر على رقبته أمام ذهول زملائه؛ وهو ما استدعى تدخلاً طبياً عاجلاً لتقييم حالته الصحية قبل استكمال الدقائق المتبقية من المواجهة التي حبست أنفاس الملايين.
تداعيات إصابة مهاجم زامبيا في أمم أفريقيا الحالية
اللاعب باستون داكا تمكن من العودة إلى المستطيل الأخضر رغم قوة السقوط، وذلك بسبب استنفاد منتخب بلاده لجميع التبديلات المتاحة وضيق الوقت المتبقي؛ حيث أظهرت هذه الحادثة جانباً من المخاطر التي قد تواجه لاعبي أمم أفريقيا عند التعبير عن فرحتهم بطرق استعراضية قد تنهي مسيرتهم الكروية، وقد اتسمت المباراة بالندية العالية حتى صافرة النهاية التي أعلنت تعادلاً إيجابياً منحت كل فريق نقطة واحدة في مشوار المجموعة.
موقف ترتيب المجموعة بعد أحداث أمم أفريقيا الأخيرة
النتائج المسجلة في هذه الجولة خدمت أطرافاً أخرى تشارك في بطولة أمم أفريقيا، وهو ما يظهر بوضوح في ترتيب فرق المجموعة الذي جاء على النحو التالي:
| المنتخب | عدد النقاط | الحالة العامة |
|---|---|---|
| المغرب | 3 نقاط | متصدر المجموعة |
| زامبيا | نقطة واحدة | تعادل في مباراة |
| مالي | نقطة واحدة | تعادل في مباراة |
| جزر القمر | 0 نقاط | خسارة وحيدة |
تطورات المنافسة تفرض على المنتخبات مراجعة حساباتها الفنية والبدنية، خاصة مع ظهور تفاصيل دقيقة تؤثر على مسار التأهل، وتشمل هذه التفاصيل ما يلي:
- تحقيق منتخب المغرب لصدارة منفردة بعد الفوز الافتتاحي.
- إنهاء باستون داكا لفترة صيام تهديفي استمرت قرابة عامين.
- تأثير الإصابات المفاجئة على خطط المدربين في الجولات المقبلة.
- أهمية الاستعداد لمواجهة مالي القادمة ضد أسود الأطلس.
- ضرورة تلافي الحركات الاستعراضية الخطيرة أثناء الاحتفالات.
التعادل القاتل الذي أحرزه داكا أعاد الأمل لمنتخب بلاده في تخطي دور المجموعات، رغم أن الإصابة كادت أن تخرجه من حسابات البطولة نهائياً؛ ليبقى التركيز الآن منصباً على المواجهة المقبلة ضد جزر القمر، بينما يترقب الجميع الجولة الثانية التي ستحدد شكل المنافسة في هذه المجموعة القوية من أمم أفريقيا وتأثير نتائجها على طموحات المنتخبات العربية والأفريقية.