تخطي إلى المحتوى الرئيسي
إيه القصه؟

ذكرى ميلاد إسماعيل: هبة السويدي تستذكر نجلها وتكشف كيف قضى تحدي الموت على حياته

ذكرى ميلاد إسماعيل: هبة السويدي تستذكر نجلها وتكشف كيف قضى تحدي الموت على حياته
A A

كلمات مؤثرة تكتبها هبة السويدي في ذكرى ميلاد نجلها «إسماعيل» تعكس وجعًا لا يُحتمل وحزنًا عميقًا تملكه بسبب رحيله المفاجئ، الذي خطفته لعبة الموت الشهيرة الصادمة التي أنهت حياة ابنها الشابّ رغم أحلامه الكبيرة ومستقبله الواعد؛ فذاك الألم لا زال حيًا بعدما غيّر الحياة تمامًا.

كلمات مؤثرة في ذكرى ميلاد نجل هبة السويدي تفيض بالحزن والحنين

في الذكرى التاسعة والعشرين لميلاد إسماعيل، خرجت هبة السويدي، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، عبر حسابها الرسمي على فيسبوك بكلمات تغمرها المشاعر، ذكرت فيها نجلها الغائب الذي لم تفارقه ذاكرتها يومًا، فقالت: «يا حبيب قلب أمك وروحها وعمرها كله.. كل سنة وأنت طيب النهارده عيد ميلادك الـ29 في الجنة ونعيمها»، مؤكدة الحزن الذي يعصف بقلبها والدعوات التي لا تتوقف من أجله كل لحظة. وأضافت الأم المكلومة: «وحشتني يا إسماعيل، ضحكتك وصوتك وحضورك اللي كان مالي الدنيا نور.. غيابك وجع مش بيخف، ودعواتي ليك مبتنقطعش، وهفضل مستنية اليوم اللي يجمعني بيك تاني، من غير فراق، ومن غير وجع.. يا رب راضيني وارضي وارحم ولدي إسماعيل وارزقني رؤيته في المنام».

قصة حياة إسماعيل ابن هبة السويدي بين التفوق والتحدي المميت

في لقاء مؤثر مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج «معكم»، كشفت هبة السويدي تفاصيل رحلة ابنها إسماعيل الذي كان الابن المفضل بقلبها؛ فقد كان شابًا طموحًا يبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا، ترتيبه الثاني بين إخوته عبدالرحمن وخديجة ويحيى، وكان يدرس بمدرسة داخلية في إنجلترا حيث نجح في الاستعداد للالتحاق بالجامعة التي حلم بها طويلاً. قرر إسماعيل القدوم إلى مصر لقضاء الإجازة مع عائلته، غير أن القدر خطفه قبل أن يبدأ فصلًا جديدًا من حياته، ليترك في قلب والدته فراغًا لا يسده شيء.

لعبة الموت الشهيرة السبب الحقيقي لرحيل نجل هبة السويدي

إلى جانب تفوقه الدراسي، كان إسماعيل يحمل مواهب فنية ورياضية كثيرة، فكان يعشق الرسم ومارسها بشغف في الشهور الستة الأخيرة من عمره، كما كان رياضيًا يخصص من ثلاثة إلى أربعة ساعات يوميًا للتدريب، وكانت شخصيته العطوفة ومحاولاته المستمرة تجعله نقطة ضعف والدته. لكن الموت الذي جاء نتيجة تحدي لعبة شهيرة على الإنترنت، والتي تدعو المراهقين إلى تعليق أنفسهم بحبل لقياس التحمل، خطف حياة إسماعيل قبل أن تفرح الأم بمبشرته بقبوله في الجامعة. اكتشفت هبة السويدي الفاجعة حين دخلت غرفته لتخبره بخبر القبول، فرأت جثة ابنها ملقاة بجانب أداة اللعبة، لتثبت أن السبب الوحيد الذي أدى لرحيله المفاجئ هو هذه اللعبة القاتلة، وليُدفن إسماعيل بجوار جده والد هبة السويدي.

  • إسماعيل كان الابن الثاني لعائلة السويدي
  • درس في مدرسة داخلية في إنجلترا
  • أحب الرسم ومارس الرياضة بتفانٍ
  • تعرض لمأساة نتيجة تحدي مميت على الإنترنت
  • رحل قبل بداية مشواره الجامعي
مشاركة: