تخطي إلى المحتوى الرئيسي
إيه القصه؟

مقبرة الملك تحتمس الثاني بالأقصر تدخل قائمة أهم 10 اكتشافات أثرية عالمية لعام 2025

مقبرة الملك تحتمس الثاني بالأقصر تدخل قائمة أهم 10 اكتشافات أثرية عالمية لعام 2025
A A

مقبرة الملك تحتمس الثاني بالأقصر تحظى باهتمام متزايد عالميًا بعد أن أدرجتها مجلة الآثار الأمريكية Archaeology ضمن أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2025، مما أثار بحث الكثيرين حول تفاصيل هذا الكشف الفريد الذي أضاف بعدًا جديدًا لتراث مصر الفرعونية. يشير هذا الاكتشاف إلى أهمية مقبرة الملك تحتمس الثاني، التي تم الكشف عنها مؤخرًا بالأقصر، كموقع أثري فريد يستحق المتابعة والدراسة المتعمقة.

مقبرة الملك تحتمس الثاني ضمن أهم الاكتشافات الأثرية في عام 2025

أعلنت وزارة السياحة والآثار في فبراير 2025 عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني في مدينة الأقصر، لتكون واحدة من أبرز 10 اكتشافات أثرية على مستوى العالم لهذا العام، حيث لاقت أخبار هذا الكشف صدى واسعًا في الأوساط الأثرية والتاريخية. هذا الكشف يعد حدثًا بارزًا على الصعيد الدولي، ويُبرز الدور المصري الحيوي في الحفاظ على تراثها العظيم، ويؤكد على أهمية مقبرة الملك تحتمس الثاني من خلال رفع وعي الجمهور بقيمة الاكتشافات الأثرية في وادي الملوك.

تفاصيل الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني

تم اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني من قِبل بعثة أثرية مشتركة بين المجلس الأعلى للآثار المصري، ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة البريطانية، خلال أعمال الحفائر التي أجريت بمقبرة رقم C4 الواقعة بجبل طيبة غرب الأقصر. في البداية، ظن الفريق أن المقبرة قد تعود إلى زوجة أحد ملوك التحامسة بسبب قربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، بالإضافة إلى القرب من مقبرة الملكة حتشبسوت التي بدأ الإعداد لها كزوجة ملكية قبل أن تتولى الحكم كملكة منفردة ثم تُدفن في وادي الملوك. هذا التخمين تحول إلى حقيقة متأكد منها مع استئناف أعمال الحفر، حيث تمكن الفريق من إثبات أن المقبرة ملك لتحتمس الثاني.

الخصائص المعمارية والرموز الفنية في مقبرة الملك تحتمس الثاني

تتميز مقبرة الملك تحتمس الثاني بتصميم معماري بسيط يعكس بدايات التطور في مقابر الأسرة الثامنة عشرة، والتي غالبًا ما مثلت نموذجًا أوليًا لتصاميم ملوك لاحقين. عُثر في المقبرة خلال عمليات الحفر على أجزاء من الملاط مزينة بنقوش باللون الأزرق وزخارف نجوم السماء الصفراء، إلى جانب نصوص من كتاب “الإمي دوات” الذي كان يُستخدم في معتقدات الحياة بعد الموت لدى قدماء المصريين. هذه الرشقات الفنية والرموز تشير إلى أبعاد روحية ودينية عميقة في تصميم المقبرة، مما يزيد من أهمية الاكتشاف في فهم الطقوس الجنائزية والمعتقدات الدينية لحقبة تحتمس الثاني.

  • اكتشاف المقبرة حدث فريد يعيد صياغة تاريخ الأسرة الثامنة عشرة
  • البعثة الأثرية أكدت على أن التصميم يمثل نقطة تحول في تطور مقابر الملوك
  • الاستخدام الواضح لكتاب الإمي دوات يعكس الاهتمام الديني والتقني العالي للفترة
  • موقع المقبرة بجبل طيبة يعزز علاقات المدافعين عن التراث المصري العالمي

يُعد اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني إحدى الخطوات الأثرية الأهم بعد قرون من البحث، حيث أنها تمثل أول مقبرة ملكية تكتشف منذ عام 1922 حينما تم العثور على مقبرة توت عنخ آمون، وتعزز هذه المقبرة مكانة الأقصر كمركز حضاري وثقافي غني يمثل نقلة نوعية في دراسة تاريخ الفراعنة. تضم مقبرة تحتمس الثاني عددًا من النقوش التي تزين أجزاء من المقبرة، كما استُخدمت الألوان الأزرق والأصفر لتمثيل نجوم السماء، مما يظهر مدى التقدير الفني والديني في تلك الحقبة الحاسمة من تاريخ مصر القديمة.

مشاركة: