تخطي إلى المحتوى الرئيسي

اتفاقية سياحية.. مصر وتنزانيا تبحثان خطة لتعزيز فرص التعاون بين البلدين

اتفاقية سياحية.. مصر وتنزانيا تبحثان خطة لتعزيز فرص التعاون بين البلدين
A A

وزير السياحة والآثار شريف فتحي استقبل بمكتبه في العاصمة الإدارية الجديدة نظيره التنزاني الدكتور بالاماجامبا كابودي والوفد المرافق له في زيارة رسمية؛ وقد جاء هذا اللقاء لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الشقيقين، مع التأكيد على عمق الروابط التاريخية التي تجمع مصر بجمهورية تنزانيا المتحدة في مختلف الأصعدة والمجالات التنموية والثقافية.

تطوير أطر العمل بين وزير السياحة والآثار ونظيره التنزاني

ركزت المباحثات الرسمية على بناء شراكة استراتيجية تهدف إلى الاستفادة القصوى من الخبرات المصرية العريقة في إدارة القطاع السياحي وحفظ التراث؛ وقد اتفق الطرفان على صياغة بروتوكول تعاون شامل يضع خارطة طريق للعمل المشترك وتوحيد الجهود في المحافل الدولية، حيث تم استعراض ملفات حيوية تشمل زيادة التدفقات السياحية المتبادلة وتصميم برامج ترويجية تجذب الزوار إلى البلدين؛ كما ناقش وزير السياحة والآثار مع الجانب التنزاني سبل تفعيل التفاهمات بين هيئات التنشيط السياحي في القاهرة ودار السلام لضمان وصول الرسالة التسويقية إلى الأسواق المستهدفة بفاعلية وتأثير واسع.

أفاق التعاون في إدارة المتاحف والعمل الأثري

أبدى الجانب التنزاني رغبة قوية في نقل التجربة المصرية الناجحة بقطاع المتاحف وتطبيقها في مشروع المجمع المتحفي الجديد بالعاصمة التنزانية دودوما؛ وتناول اللقاء مجموعة من المحاور الفنية التي تساهم في بناء الكوادر وتطوير المواقع ومنها ما يلي:

  • تدريب الكوادر التنزانية على تقنيات ترميم الآثار وصيانتها علميًا.
  • تطوير سيناريوهات العرض المتحفي بما يتوافق مع المعايير الدولية.
  • تبادل الخبرات في إدارة المواقع الأثرية وحمايتها من التلف.
  • رفع كفاءة العاملين في قطاع الضيافة والفنادق لتحسين تجربة السائح.
  • التعاون في مجال الترويج الرقمي للمعالم التراثية والوطنية.

فرص الاستثمار المشتركة واجتماعات وزير السياحة والآثار

شهد الاجتماع استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع السياحة المتاح داخل السوقين المصري والتنزاني، حيث تم طرح فكرة تنظيم ملتقى استثماري متخصص في القاهرة يجمع رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين؛ ويهدف هذا التوجه إلى خلق بيئة خصبة للمشاريع السياحية الكبرى التي تخدم الاقتصاد الوطني وتلبي تطلعات البلدين في تحقيق تنمية مستدامة.

مجال التعاون الأهداف المتوقعة
التدريب الفني تأهيل العاملين بقطاع الآثار والمتاحف
الاستثمار السياحي إقامة مشروعات فندقية ومنتجعات مشتركة
الترويج السياحي زيادة حركة السياحة البينية بين البلدين

تكتسب هذه التحركات أهمية خاصة في ظل سعي الدولة المصرية لتعزيز حضورها في القارة الأفريقية وتقديم الدعم الفني للأشقاء؛ متمثلة في جهود وزير السياحة والآثار التي تهدف إلى تحويل التراث الثقافي إلى قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر شراكات قوية ومستقرة تحقق المصالح المتبادلة لكافة الأطراف المشاركة في هذا الحوار الدبلوماسي الرفيع.

مشاركة: