موسى التعمري يتصدر العناوين الرياضية العالمية بعد تقديمه أداء وصفه النقاد بالأسطوري في مواجهة ناديه رين ضد موناكو؛ حيث نجح الجناح الأردني في لفت الأنظار بشدة وتحطيم أرقام قياسية في التقييمات الفنية التي تمنحها المواقع المتخصصة عقب مباريات الدوري الفرنسي القوية؛ مما جعل الصحافة الرياضية تنبهر بمستوى هذا النجم العربي الصاعد.
تألق موسى التعمري في ليلة سحق موناكو
شهد استاد روازون بارك ليلة تاريخية أمام أكثر من أربعين ألف متفرج صفقوا طويلاً لابن الأردن البار؛ فقد ساهم موسى التعمري بشكل مباشر في فوز رين الساحق برباعية مقابل هدف وحيد؛ حيث كانت تحركاته السريعة وتسديداته القوية سبباً في خلخلة دفاعات موناكو طوال دقائق المباراة؛ وقد أثنى المشجعون في المدرجات على الروح القتالية والمهارة العالية التي أظهرها اللاعب في مراوغة المدافعين وصناعة الفرص المحققة لزملائه؛ ولم يتوقف الأمر عند الجانب الهجومي بل امتد للضغط العالي الذي ميز أداء الفريق بشكل عام.
المعايير التي منحت موسى التعمري أعلى تقييم
| المعيار الفني | التفاصيل والمخرجات |
|---|---|
| صناعة اللعب | التسبب المباشر في الهدف الأول عبر تسديدة صاروخية. |
| الفعالية الهجومية | الحصول على تقييم تاريخي لم يسبق للاعب عربي في الدوري. |
| الترتيب الرقمي | الارتقاء بنادي رين إلى المركز الخامس برصيد 21 نقطة. |
تعددت الأسباب التي جعلت المحللين يمنحون موسى التعمري هذه الدرجات المرتفعة؛ منها الرؤية الثاقبة للملعب والقدرة على تحويل الكرات الميتة إلى هجمات خطيرة؛ فضلاً عن الانسجام التام مع المهاجم مهدي كامارا الذي استفاد من مهارات زميله الأردني ليهز شباك الخصم؛ وقد عبر الخبراء عن إعجابهم بالنقاط التالية:
- المرونة التكتيكية في التحول من الجناح إلى العمق.
- دقة التمريرات الحاسمة تحت ضغط المدافعين.
- السرعة الانفجارية التي أرهقت أطراف نادي موناكو.
- التواجد الذهني في اللحظات الحاسمة من عمر اللقاء.
- التطور البدني الذي مكّنه من الصمود طوال التسعين دقيقة.
انعكاسات نجاح موسى التعمري على الكرة العربية
يرى المحلل الرياضي كريم الرياضي أن ما حققه موسى التعمري يعيد للأذهان بدايات النجوم العرب الكبار في أوروبا مثل محمد صلاح؛ وهو ما أشعل موجة من الفرح العارم في شوارع عمان وبين الجماهير العربية التي ترى في هذا النجاح فخراً يتجاوز الحدود الجغرافية؛ فالحلم الذي يسعى إليه الشباب العربي بات أقرب للتحقق بمشاهدة لاعب بهذا الحجم يتألق في الدوريات الكبرى؛ بينما يتوقع المتخصصون أن تزداد وتيرة الاهتمام بالمواهب المحلية في المنطقة العربية بعد هذه الصحوة الفنية الواضحة.
يُثبت موسى التعمري يوماً بعد يوم أن العمل الجاد والموهبة المصقولة قادران على كسر حاجز المستحيل في الملاعب الأوروبية الصعبة؛ لتظل تجربته الحالية مع نادي رين نموذجاً ملهماً لجيل كامل من الرياضيين الذين يطمحون للوصول إلى منصات التتويج وتحقيق الأرقام القياسية العالمية في كرة القدم.