أجندة العام الدراسي.. مواعيد اختبارات الترم الثالث وبداية الإجازة الصيفية لعام 2026

اختبارات الترم الثالث هي المحور الأساسي الذي تركز عليه وزارة التعليم السعودية حالياً؛ حيث تسعى لتنظيم الأسابيع الأخيرة من العام الدراسي الجاري 2026 بدقة متناهية؛ وقد كشف المتحدثون الرسميون عن الجداول الزمنية التي تنتظر نحو ستة ملايين طالب وطالبة في مختلف مناطق المملكة لبدء مرحلة التقييم الختامية وقياس التحصيل المعرفي بدقة.

المواعيد المقررة لبدء جولة اختبارات الترم الثالث النهائية

أعلنت السلطات التعليمية أن انطلاق اختبارات الترم الثالث سيكون في تاريخ السابع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1447 هجري؛ على أن تسبقها الاختبارات الشفوية والعملية في العشرين من الشهر ذاته؛ حيث تشمل هذه الاختبارات التحريرية الشاملة كافة المستويات الدراسية بدءاً من الصفوف الابتدائية العليا وصولاً إلى ختام المرحلة الثانوية؛ وقد جاء هذا التوضيح ليضع حداً لكافة الأنباء المتداولة التي لم تكن تستند إلى مصادر رسمية حول تغيير الخطط الزمنية المعتمدة لهذا العام الدراسي.

الخطة الزمنية الرسمية المرتبطة بانتهاء اختبارات الترم الثالث

يتضمن الجدول الزمني المعلن مجموعة من المحطات الرئيسية التي يجب على أولياء الأمور والطلاب الإلمام بها لترتيب جداولهم؛ حيث تهدف هذه المواعيد لضمان سير العملية التعليمية وفق استراتيجية المملكة التطويرية؛ وتشمل التفاصيل ما يلي:

• انطلاق الاختبارات الشفوية في 20 ذو القعدة.
• بدء الاختبارات التحريرية النهائية في 27 ذو القعدة.
• استمرار العمليات التقييمية التحريرية لمدة خمسة أيام متواصلة.
• إعلان النتائج النهائية لكافة مراحل التعليم العام بالتدريج.
• بدء الإجازة الصيفية للطلاب في الرابع من شهر ذي الحجة.

تأثير نتائج اختبارات الترم الثالث على العطلة الصيفية

تعتبر مرحلة ما بعد اختبارات الترم الثالث هي الفترة الأكثر انتظاراً للطلاب؛ حيث تبدأ الإجازة الصيفية رسمياً في العاشر من يونيو لعام 2026؛ وهو الموعد الذي يمنح الجميع فترة استراحة تمتد لشهرين كاملين قبل العودة لمقاعد الدراسة في العام الدراسي الجديد الذي سيبدأ في الثامن عشر من أغسطس؛ ولتوضيح الرؤية بشكل أكبر حول مواعيد العام المقبل يمكن النظر في الجدول التالي:

تحرص الوزارة من خلال تثبيت موعد اختبارات الترم الثالث على منح المعلمين والطلاب مساحة كافية لاستكمال المناهج وتغطية المراجعات المطلوبة؛ مما يساهم في رفع كفاءة المخرجات التعليمية النهائية؛ وينبغي على الطلاب الآن التركيز الكامل على تنظيم الوقت واستثمار الساعات الدراسية المتبقية لضمان الانتقال السلس للمرحلة الدراسية المقبلة بنجاح وتفوق.