7.8 مليون سلة.. الهلال الأحمر يعلن حصيلة قافلة زاد العزة لقطاع غزة

قافلة زاد العزة تمثل شريان حياة حقيقي للفلسطينيين في قطاع غزة؛ حيث نجح الهلال الأحمر المصري من خلالها في إيصال كميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية بتوجيهات مباشرة لتعزيز الصمود والتخفيف من وطأة الأزمة المستمرة، وتبرز هذه الجهود الدور المحوري للمطبخ الإنساني في شمال سيناء الذي يعمل بكامل طاقته التشغيلية لتجهيز الوجبات اليومية.

أهداف قافلة زاد العزة الإغاثية

تتنوع أشكال الدعم الإنساني التي تقدمها الدولة المصرية متمثلة في الهلال الأحمر؛ إذ تركز قافلة زاد العزة على تقديم الدعم الغذائي المباشر والمتكامل للأسر المتضررة في كافة مناطق القطاع، وقد صرحت الدكتورة أمال إمام بصفتهما المدير التنفيذي للجمعية بأن المبادرات لا تقتصر فقط على توزيع السلال الغذائية الجاهزة بل تمتد لتشمل إعداد وجبات ساخنة ووجبات جافة يتم تحضيرها بعناية فائقة، بالإضافة إلى إنتاج الخبز الطازج يوميا لضمان وصول الغذاء لمن هم في أمس الحاجة إليه؛ حيث تتبع الجمعية خطة لوجستية دقيقة لضمان عبور الشاحنات وانتظام التوزيع رغم التحديات الميدانية الصعبة التي تفرضها الظروف الراهنة على الأرض.

أرقام تعكس نجاح قافلة زاد العزة

تكشف الإحصائيات الأخيرة عن حجم العمل الميداني الهائل الذي تقوم به الأطقم والمتطوعون؛ حيث تتجاوز نتائج قافلة زاد العزة مجرد تقديم المساعدات العارضة لتصبح نظاما إغاثيا مستداما يوفر الاحتياجات التموينية المتنوعة، ويمكن تلخيص أبرز الكميات التي تم توزيعها في النقاط التالية:

• توزيع سلال غذائية متكاملة تحتوي على السلع الأساسية.
• توفير كميات ضخمة من شكائر الدقيق لإنتاج الخبز محليا.
• إمداد القطاع بعبوات ألبان الأطفال المخصصة للأعمار المختلفة.
• تقديم وجبات ساخنة يومية من خلال المطبخ الإنساني.
• نقل مياه الشرب والمستلزمات الطبية العاجلة للمستشفيات.

تنوع الإمدادات داخل قافلة زاد العزة

يعمل الهلال الأحمر المصري على تنويع محتويات القوافل بما يضمن تغطية كافة الجوانب الغذائية والصحية للأطفال والبالغين؛ مما جعل قافلة زاد العزة تتصدر المشهد في عمليات الإغاثة الدولية والإقليمية، ويبرز الجدول التالي تفاصيل دقيقة حول بعض المساعدات التي وصلت بالفعل إلى الأسر داخل قطاع غزة:

تستمر الجهود المصرية في تعزيز التحركات الإنسانية عبر قافلة زاد العزة لضمان تدفق الإمدادات بشكل مستقر ودون انقطاع؛ فالتنسيق المستمر بين الجهات المعنية يهدف إلى رفع المعاناة عن العائلات الفلسطينية، وتظل هذه المبادرة رمزا للتضامن والحرص على تلبية الاحتياجات العاجلة في أصعب الظروف الإنسانية التي تمر بها المنطقة.