أسعار اللحوم في مطروح تمثل محط اهتمام واسع لدى المواطنين الباحثين عن التوازن بين الجودة والتكلفة؛ حيث سيطر الهدوء على حركة البيع والشراء في أسواق المحافظة الساحلية تزامنا مع تعاملات منتصف الأسبوع؛ مما يعكس حالة من الاستقرار الملحوظ في تدفق المعروض السلعي داخل محلات الجزارة والمجمعات الاستهلاكية المنتشرة في المراكز.
تفاوت مستويات أسعار اللحوم في مطروح حسب القطعية
تعتمد مستويات البيع والشراء على نوعية القطعية المختارة ومكان العرض؛ إذ يلاحظ المتابعون تباينا طبيعيا بين اللحوم البلدية والمجمدة لتناسب كافة القوى الشرائية داخل المجتمع؛ حيث سجلت أسعار اللحوم في مطروح للكيلو البلدي السن نحو 420 جنيها؛ بينما استقر سعر الفخذ عند حدود 500 جنيه؛ في حين جاءت أسعار الكفتة البلدية والسجق المخصوص عند مستويات 360 و370 جنيها على التوالي؛ وهو ما يعطي مؤشرا على استقرار تكلفة البروتين الحيواني في الوقت الراهن؛ خاصة مع توافر بدائل متنوعة تشمل اللحوم الجملية التي استقرت عند 380 جنيها للكيلو الواحد.
تأثير المنافذ الحكومية على أسعار اللحوم في مطروح
تلعب المبادرات والمجمعات الاستهلاكية دورا حيويا في ضبط أسعار اللحوم في مطروح من خلال تقديم منتجات مستوردة بأسعار تنافسية تخفف العبء عن كاهل الأسر؛ وتتضمن القائمة المتاحة للمستهلكين العناصر التالية:
- اللحم البرازيلي بسعر 310 جنيهات.
- المفروم المجمد بسعر 240 جنيها.
- السجق المجمد بسعر 170 جنيها.
- البتلو المستورد بسعر 250 جنيها.
- الكبدة المجمدة بسعر 160 جنيها.
جدول يوضح أسعار اللحوم في مطروح للأصناف البلدية
| صنف اللحوم | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| لحم الماعز البلدي | 470 جنيها |
| لحم الضأن (الضاني) | 450 جنيها |
| المكعبات البقري | 320 جنيها |
| الإنتركوت | 420 جنيها |
العلاقة بين أسعار اللحوم في مطروح والمناطق الجغرافية
تتأثر أسعار اللحوم في مطروح بالمسافات الجغرافية وطرق التوزيع؛ حيث تصل أسعار الكبدة البلدية في بعض المناطق إلى 500 جنيه؛ بينما تباع لحوم الرأس والدهن بأسعار مخفضة تبلغ 200 جنيه للكيلو؛ ويظل التنوع السعري بين المحافظة ومراكزها نتاجا طبيعيا لاختلاف تكاليف النقل والخدمات الجراحية المقدمة للجمهور؛ مع استمرار الرقابة لضمان ثبات هذه القيمه السعرية.
تعكس أسعار اللحوم في مطروح حالة من الانضباط السعري الذي يخدم المستهلك والتاجر معا؛ حيث تتوفر خيارات واسعة تبدأ من اللحوم المجمدة الاقتصادية وتصل إلى القطعيات الفاخرة التي يفضلها أهالي المحافظة؛ مما يضمن استمرارية الإمدادات الغذائية بشكل طبيعي ومنتطم؛ مع مراقبة يومية لضمان عدم حدوث قفزات غير مبررة في الأسواق المحلية.
