3 ظواهر جوية.. الأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة بالبحر الأحمر غدًا الجمعة

الظواهر الجوية تفرض سيطرتها على المشهد العام في المحافظات المصرية خلال الساعات المقبلة؛ حيث أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن رصد ثلاثة تقلبات متباينة تؤثر على حركة الطرق والملاحة البحرية؛ مما يستوجب الحذر الشديد من قبل المواطنين والمسافرين على الطرق السريعة الرابطة بين الأقاليم، وتتأثر البلاد بتدفقات هوائية تؤدي إلى تبدل في حالة الطقس اليومية بشكل ملحوظ.

ارتباط حركة السير بتوقيتات الظواهر الجوية المتوقعة

تشير خرائط الطقس إلى كثافة عالية في الشبورة المائية التي تبدأ في التشكل منذ الساعات المتأخرة من الليل وتستمر حتى الصباح الباكر؛ حيث تغطي هذه الظواهر الجوية مساحات واسعة من شمال البلاد وصولًا إلى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد؛ مما قد يتسبب في انخفاض حاد للرؤية الأفقية يصل إلى حد الضباب في بعض المناطق المفتوحة، وتتزامن هذه الحالة مع ظهور سحب منخفضة قد تؤدي لتساقط رذاذ خفيف غير مؤثر على الحياة اليومية لكنه يتطلب يقظة أثناء القيادة؛ وذلك لضمان السلامة العامة على المحاور المرورية الرئيسية التي تربط المدن الساحلية بالعاصمة؛ لا سيما في ظل احتمالية هطول أمطار خفيفة متقطعة على السواحل الشمالية والوجه البحري.

كيف تؤثر الظواهر الجوية على نشاط الملاحة بالبحر الأحمر؟

رصد خبراء الأرصاد نشاطًا ملحوظًا في حركة الرياح الشمالية الغربية التي تضرب مناطق من جنوب سيناء وشمال الصعيد؛ وهو ما ينعكس مباشرة على حالة البحر الأحمر الذي يشهد اضطرابًا في ارتفاع الأمواج؛ حيث تصل هذه الأمواج إلى مستويات تتراوح بين المتر ونصف والمترين ونصف؛ مما يستدعي توخي الحيطة من قبل أصحاب المراكب الصغيرة والصيادين، بينما تستقر هذه الظواهر الجوية في البحر المتوسط لتكون الأمواج هناك معتدلة ومناسبة لكافة الأنشطة البحرية المعتادة دون عوائق كبيرة تذكر.

توزيع درجات الحرارة وفق تقارير الظواهر الجوية

تتباين درجات الحرارة العظمى والصغرى بين أقاليم مصر المختلفة؛ حيث يسود طقس مائل للدفء نهارًا وبارد ليلًا وفق الجدول التالي:

وتتضح الملامح الأساسية لليوم في عدة نقاط محورية تشمل ما يلي:

• تكون الضباب الكثيف على طرق وسط سيناء ومدن القناة.
• نشاط الرياح المتقطعة على مناطق من القاهرة الكبرى.
• فرص ضعيفة لسقوط الأمطار على المناطق الساحلية.
• اضطراب حركة الملاحة البحرية في مياه البحر الأحمر.
• تأثير السحب المنخفضة على السطوع الكامل لأشعة الشمس.

تستمر المراقبة الدقيقة لتطورات الحالة الجوية لضمان تحديث البيانات المتعلقة بتلك الظواهر الجوية التي قد تتغير شدتها بناءً على حركة الكتل الهوائية القادمة من جنوب أوروبا؛ مما يجعل المتابعة المستمرة لنشرات الطقس الرسمية أمرًا ضروريًا لتفادي أي معوقات قد تنجم عن تقلبات المناخ المفاجئة في هذا الوقت من العام.