حادث طريق جمصة المأساوي تسبب في حالة من الحزن الشديد عقب اصطدام ميكروباص بسيارة نقل ثقيل أمام قرية وزير؛ مما أدى إلى مصرع طفلة لم تتجاوز ربيعها الثالث وإصابة ثلاثة عشر شخصا آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، حيث تحول الطريق السريع إلى ساحة من الدماء والأنقاض التي وثقت لحظات قاسية عاشها الركاب وذووهم.
تفاصيل وقوع حادث طريق جمصة الأخير
شهدت منطقة بلقاس بمحافظة الدقهلية استنفارا أمنيا وطبيا كبيرا فور وقوع حادث طريق جمصة الذي راح ضحيته الطفلة سدرة أحمد الطنطاوي؛ حيث بدأت المأساة حين ارتطمت الحافلة الصغيرة بالشاحنة بقوة كبيرة أسفرت عن تهشم الجزء الأمامي من الميكروباص تماما، وبينما فارقت الصغيرة الحياة في موقع التصادم؛ كان والدها أحمد الطنطاوي يصارع إصابة حرجة تمثلت في كسر بقاع الجمجمة وجروح غائرة بالرأس؛ ما استدعى تدخلا جراحيا عاجلا لإنقاذ حياته وسط صدمة المحيطين به من هول الفاجعة التي أفقدته طفلته الوحيدة في ثوان معدودة.
قائمة ضحايا حادث طريق جمصة والمصابين
تنوعت ملامح الألم بين المصابين الذين استقبلهم مستشفى بلقاس العام تحت إشراف طبي مكثف؛ حيث شملت تقارير الفحص الطبي الأولي حالات متباينة الأثر تعكس شدة حادث طريق جمصة وتأثيره على المدنيين بمختلف أعمارهم:
- أحمد الطنطاوي السيد البالغ من العمر 38 عاما يعاني من كسر بالجمجمة.
- سارة علاء ذكي البالغة 29 عاما أصيبت بجروح تهتكية في الوجه.
- أحمد نصر شعبان البالغ 12 عاما يعاني من جروح قطعية بالرأس.
- محمد طه حسين البالغ 18 عاما أصيب بكسور مضاعفة في القدم اليمنى.
- حمزة محمد حمدان البالغ 3 أعوام يعاني من كدمات وجروح بالرقبة.
- محمد إبراهيم حسن البالغ 12 عاما يعاني من كدمة شديدة بالصدر.
تداعيات حادث طريق جمصة والإجراءات الرسمية
| نوع الإصابات | الإجراء المتخذ |
|---|---|
| وفاة طفلة | نقل الجثمان للمشرحة وتصريح الدفن |
| كسور وارتجاج | عمليات جراحية طارئة بمستشفى بلقاس |
| كدمات وجروح | إسعافات أولية ومتابعة طبية مستمرة |
انتقلت فورا قوات الأمن ورجال المرور إلى مكان حادث طريق جمصة لإزالة آثار الحطام وتسيير حركة المركبات التي توقفت بسبب تجمهر الأهالي ومحاولات الإنقاذ؛ وقد باشرت النيابة العامة تحقيقاتها لمعرفة الأسباب الفنية وراء تصادم المركبتين؛ في حين تم التحفظ على السائقين لإجراء التحليلات اللازمة والتأكد من سلامة الحالة المرورية أثناء وقوع الواقعة الأليمة التي هزت أرجاء المحافظة.
تسعى الأجهزة المحلية لتعزيز الرقابة المرورية وتكثيف الدوريات الأمنية لضمان عدم تكرار مثل هذا الحادث المؤلم؛ خاصة في ظل الزحام الذي تشهده تلك الطرق الحيوية؛ لتظل ذكرى الطفلة سدرة شاهدة على ضرورة الانتباه الكامل أثناء القيادة حماية للأرواح البريئة التي تذهب ضحية لمثل هذه الصدمات العنيفة والمفاجئة.