تخطي إلى المحتوى الرئيسي

بديل محلي مرتقب.. السالمي يكشف اسم المدرب السعودي لخلافة رينارد في المنتخب

بديل محلي مرتقب.. السالمي يكشف اسم المدرب السعودي لخلافة رينارد في المنتخب
A A

المدرب السعودي صالح المحمدي يتصدر حاليًا المشهد الإعلامي الرياضي بعد التصريحات النارية التي أطلقها الناقد عماد السالمي؛ حيث طالب السالمي بضرورة منح الثقة للكوادر الوطنية لقيادة المنتخب الأول بدلاً من المدرب الفرنسي هيرفي رينارد؛ مستندًا في ذلك إلى منطق الأرقام والخبرات التراكمية الطويلة التي يمتلكها هؤلاء المدربون في فهم طبيعة اللاعب المحلي وتوظيف قدراته بشكل مثالي يحقق النتائج المرجوة في البطولات الكبرى.

أسباب تفضيل المدرب السعودي في المرحلة المقبلة

تشير الإحصاءات التاريخية إلى أن الغالبية العظمى من نجاحات المنتخبات العربية ارتبطت بأسماء وطنية، وهذا المحرك الأساسي هو ما دفع السالمي للتأكيد خلال ظهوره التلفزيوني على أن المدرب السعودي صالح المحمدي يمتلك جعبة فنية تمتد لأكثر من خمسة عشر عامًا؛ مما يجعله مؤهلاً أكثر من غيره لتولي زمام الأمور وتجاوز عقبة المدربين الأجانب الذين قد لا يدركون الخصوصية الفنية للمنتخب، وهي دعوة صريحة لإعادة النظر في معايير الاختيار لضمان عودة الأخضر لمنصات التتويج العالمية.

مقومات نجاح المدرب السعودي صالح المحمدي فنيًا

يعتمد المقترح المقدم لإحداث ثورة في القيادة الفنية على مجموعة من الركائز الأساسية التي تدعم موقف المدرب المحلي في مواجهة الأسماء العالمية؛ إذ يرى الخبراء أن الكفاءة الوطنية تغلبت في مواقف كثيرة على الخبرات الخارجية المستوردة وفق المعايير التالية:

  • القدرة العالية على التواصل المباشر مع اللاعبين دون وسيط لغوي.
  • الفهم العميق لثقافة المنافسة في المسابقات المحلية والدولية.
  • المرونة في التعامل مع الضغوط الإعلامية والجماهيرية المتصاعدة.
  • الخبرة الميدانية الطويلة التي تمتد لسنوات في بناء الأجيال الشابة.
  • الولاء الكامل للمشروع الرياضي الوطني والرغبة في إثبات الذات.

مقارنة بين مسار المدرب السعودي والمدرب الأجنبي

المعيار الفني المدرب الوطني (المحمدي نموذجًا)
سنوات الخبرة 15 عامًا من العمل الميداني المتواصل
نسبة النجاح العربي 70% من الإنجازات المحققة تاريخيًا
التكيف مع البيئة فهم كامل وشامل لظروف اللاعب والشارع الرياضي

تتصاعد حالة الغليان في الأوساط الرياضية السعودية بين مؤيد لفكرة التغيير الجذري بقيادة المدرب السعودي صالح المحمدي وبين مدافع عن استقرار المدرسة الأجنبية؛ غير أن المؤشرات الحالية تضع اتحاد الكرة أمام خيارات صعبة تتطلب الشجاعة في اتخاذ قرار يحسم الجدل القائم بشأن هوية الرجل القادر على قيادة دفة المنتخب في الاستحقاقات القادمة.

مشاركة: