عز الدين أوناحي يترك فراغًا كبيرًا في تشكيلة نادي جيرونا الإسباني؛ حيث فقد الفريق الكتالوني أحد أهم عناصره الفنية قبل الموقعة المرتقبة ضد أتلتيكو مدريد؛ إذ يأتي هذا الغياب نتيجة التحاق النجم المغربي بمنتخب بلاده للمشاركة في الاستعدادات القارية لبطولة أمم أفريقيا؛ وهو ما يربك حسابات المدرب ميغيل سانتشيز في توقيت حرج للغاية.
تداعيات غياب عز الدين أوناحي عن مواجهات الليغا
تلقى نادي جيرونا ضربة تكتيكية موجعة برحيل عز الدين أوناحي المؤقت؛ حيث كان اللاعب يشكل المحرك الرئيسي لخط الوسط بفضل قدرته الفائقة على قراءة الملعب والتحكم في إيقاع المباريات؛ الأمر الذي يهدد استمرارية التوهج الكتالوني في الدوري الإسباني؛ إذ إن الفريق يعتمد بشكل مكثف على المهارات الفردية التي يمتلكها أوناحي في اختراق التحصينات الدفاعية للمنافسين وتحويل دفة اللعب بسرعة فائقة من الدفاع إلى الهجوم؛ مما يجعل تعويضه في المباريات القادمة مهمة شبه مستحيلة للجهاز الفني الذي اعتاد بناء خططه حول تحركات هذا اللاعب الموهوب.
إحصائيات عز الدين أوناحي المؤثرة مع جيرونا
تعكس الأرقام مدى التأثير العميق الذي تركه عز الدين أوناحي في نتائج الفريق منذ بداية الموسم الحالي؛ فهو لم يكن مجرد لاعب وسط بل كان الميزان الذي يضبط أداء المجموعة بالكامل؛ ولتوضيح حجم هذه المساهمة يمكن رصد النقاط التالية:
- خوض عشر مواجهات قوية في غضون فترة زمنية قصيرة.
- تسجيل ثلاثة أهداف حاسمة منحت الفريق نقاطًا ثمينة في صراع الترتيب.
- تقديم تمريرة حاسمة أدت إلى قلب الموازين في لقاءات صعبة.
- تجاوز نسبة دقة التمرير في المناطق الهجومية حاجز الثمانين بالمائة.
- الفوز بمعظم الصراعات الثنائية في منطقة العمليات أمام كبار الدوري.
تحديات الفنيين بعد فقدان عز الدين أوناحي
يواجه ميغيل سانتشيز معضلة حقيقية في إيجاد البديل الذي يمتلك نفس خصائص عز الدين أوناحي؛ خاصة وأن الصحافة الإسبانية وصفت اللاعب بأنه القطعة التي لا يمكن استبدالها في النظام التكتيكي الحالي؛ ولعل الجدول التالي يوضح المقارنة بين تأثير وجوده وغيابه المفاجئ:
| العنصر المتأثر | توصيف الحالة |
|---|---|
| الربط بين الخطوط | تراجع في سرعة نقل الكرة للأمام |
| التوازن الدفاعي | زيادة العبء على لاعبي المحور الدفاعي |
| الحلول المبتكرة | نقص في التمريرات البينية خلف المدافعين |
تنتظر جماهير النادي الكتالوني رؤية كيف سيتعامل الفريق مع غياب عز الدين أوناحي في الاختبار الصعب أمام أتلتيكو مدريد؛ حيث تظل الآمال معلقة على قدرة المدرب في ابتكار صيغة جماعية تغطي النقص الفردي الواضح؛ وضمان بقاء الفريق في دائرة المنافسة على المراكز المتقدمة رغم فقدان سلاحهم المغربي القوي.