تأخير رحلات المترو صار واقعًا يواجهه ركاب الخطين الأول والثاني خلال الأيام السبعة المقبلة؛ حيث أعلنت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو عن تعديل مؤقت في جداول التشغيل وزمن التقاطر؛ ويأتي هذا القرار نتيجة أعمال إنشائية ضرورية تقوم بها شركة المياه والصرف الصحي وتتطلب تهدئة السرعة في بعض القطاعات الحيوية لضمان سلامة المرفق والجمهور.
أسباب تأخير رحلات المترو والمنطقة المتأثرة
يرجع السبب الرئيسي خلف هذا الارتباك المؤقت في الجداول الزمنية إلى أعمال الحفر والربط التي تنفذها شركة مياه القاهرة بمنطقة غمرة؛ مما يؤدي بالتبعية إلى فرض قيود معينة على سرعة القطارات في هذه المسافة تحديدًا؛ فالشركة المشغلة تضع سلامة البنية التحتية والركاب فوق أي اعتبارات أخرى؛ وتتضمن الإجراءات الفنية المتخذة ما يلي:
- تخفيض السرعة المقررة للقطارات عند الاقتراب من موقع الأعمال.
- تعديل زمن التقاطر بين الرحلات المتتالية في الخط الأول.
- التنسيق الدائم مع مهندسي شركة المياه لإنهاء المهام في الجدول الزمني المحدد.
- زيادة عدد الملحوظين لمتابعة حركة السكك الحديدية على مدار الساعة.
- توفير فرق طوارئ جاهزة للتدخل السريع في حال حدوث أي مستجدات فنية.
تنسيق حركة القطارات لمواجهة تأخير رحلات المترو
تعمل غرفة التحكم المركزية على إدارة الأزمة بمرونة عالية لتقليل حدة الزحام المتوقعة نتيجة هذه الإصلاحات؛ فالخطة الموضوعة تهدف إلى توزيع الضغط المروري على طول الخطين بطريقة تضمن عدم توقف الخدمة بالكامل؛ وتوضح البيانات الفنية الفوارق بين الوضع الطبيعي والوضع الاستثنائي الحالي من خلال الجدول التالي:
| نوع التعديل | التفاصيل الفنية |
|---|---|
| مدة التعديلات | أسبوع واحد من تاريخ البدء |
| الخطوط المتأثرة | الخط الأول والخط الثاني |
| موقع الأعمال الرئيسي | منطقة محطة غمرة ومحيطها |
توعية الركاب عبر الإذاعة الداخلية حول تأخير رحلات المترو
اعتمدت الشركة على استراتيجية تواصل فورية لإبلاغ المواطنين بكل مستجدات الحركة داخل الأرصفة؛ حيث تبث الإذاعة الداخلية في المحطات تنبيهات دورية تشرح أسباب التباطؤ وتحدد للمسافرين الوقت الإضافي المتوقع لكل رحلة؛ وتناشد الإدارة كافة المرتادين بضرورة التوجه للمحطات قبل مواعيدهم المعتادة بفترة كافية؛ فالتخطيط المسبق للتحركات اليومية يساهم في تقليل التكدس البشري الناتج عن تأخير رحلات المترو ويمنع حدوث اختناقات عند المداخل والمخارج خاصة في ساعات الذروة الصباحية والمسائية.
تراقب الوزارة المعنية سير الأعمال الإنشائية بمنطقة غمرة لحظة بلحظة لضمان عودة الحركة إلى طبيعتها القصوى في أقرب وقت؛ كما تلتزم الكوادر الفنية بتقليص مدد العمل الميداني قدر الإمكان؛ وتظل مصلحة المواطن في الحصول على وسيلة نقل آمنة ومنضبطة هي المحرك الأساسي رغم كل التحديات التقنية التي تفرضها عمليات الصيانة والتطوير الجارية حاليًا.