فلكياً في مارس.. تفاصيل موعد أول أيام شهر رمضان وطقوس الصوم المرتقبة

موعد شهر رمضان 2026 يتصدر اهتمامات ملايين المسلمین حول العالم في الوقت الحالي؛ رغبة في الاستعداد النفسي والروحي لاستقبال هذا الشهر الذي خصه الله بفضائل جليلة ونزول القرآن الكريم، إذ تمثل هذه المناسبة الدينية فرصة سنوية للتقرب إلى الخالق وتجديد الإيمان عبر الصيام والقيام وتلاوة آيات الذكر الحكيم.

التوقيت الفلكي لبداية موعد شهر رمضان 2026

تشير التقديرات والحسابات الفلكية الأولية إلى أن موعد شهر رمضان 2026 من المتوقع أن يحل علينا يوم الخميس الموافق التاسع عشر من شهر فبراير لعام 2026 ميلاديًا؛ حيث تشير البيانات الصادرة عن مراكز الأبحاث إلى أن نهاية شهر شعبان لعام 1447 هجريًا ستكون يوم الأربعاء الثامن عشر من فبراير، ومع ذلك يظل تأكيد هذا التاريخ رهنًا بالرؤية الشرعية واستطلاع الهلال الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية والجهات المعنية في الدول العربية والإسلامية يوم التاسع والعشرين من شعبان.

متغيرات ساعات الصيام وفق موعد شهر رمضان 2026

ارتبط موعد شهر رمضان 2026 في هذه الدورة الزمنية بفصل الشتاء وبدايات فصل الربيع؛ مما يجعل ساعات الصيام تمتاز بالاعتدال الملحوظ مقارنة بالأعوام السابقة التي شهدت درجات حرارة مرتفعة، وتتأثر المدة الزمنية للصيام بموقع الشمس الجغرافي وتوقيتات الشروق والغروب التي تختلف من مدينة إلى أخرى، ويمكن ملاحظة التدرج في طول اليوم وفق الجدول التالي:

آلية إثبات موعد شهر رمضان 2026 والمدة الزمنية للشهر

يعتمد تحديد موعد شهر رمضان 2026 بشكل رسمي على التنسيق بين المراصد الفلكية واللجان الشرعية لضمان الدقة وتوحيد بداية الصيام، ويمر إعلان بدء الشهر الكريم عبر دورة تنظيمية محددة تشمل الخطوات التالية:

• خروج لجان استطلاع الهلال والبحث عن رؤية بصرية واضحة بعد غروب شمس 29 شعبان.
• التحقق من ولادة الهلال فلكيًا ومكوثه في الأفق بعد غروب الشمس بمدة كافية.
• التزام الفقهاء بالإعلان الرسمي في حال ثبوت الرؤية الشرعية ليكون الغد هو الأول من رمضان.
• إتمام شهر شعبان ثلاثين يومًا في حال تعذر رؤية الهلال من قبل اللجان المتخصصة.
• إصدار بيان رسمي موحد من دار الإفتاء لجميع المواطنين لبدء الشعائر الدينية.

توقعات انتهاء موعد شهر رمضان 2026 وعيد الفطر

تؤكد الحسابات الفلكية الحالية أن موعد شهر رمضان 2026 سيستمر لمدة ثلاثين يومًا كاملة؛ مما يعني أن آخر أيام الصوم ستكون يوم الخميس الموافق التاسع عشر من مارس، وبناءً على ذلك ينتظر أن يستقبل المسلمون عيد الفطر المبارك يوم الجمعة العشرين من مارس، حيث تقام شعائر صلاة العيد بعد شروق الشمس بوقت قصير لتبدأ الاحتفالات الرسمية والشعبية بتمام الصيام.

تعكس كل هذه المؤشرات الفلكية اقتراب أيام الخير والبركة التي ينتظرها الجميع بلهفة وشوق؛ إذ تمثل الحسابات العلمية وسيلة دقيقة لرسم الخريطة الزمنية للعبادات قبل التأكيد الشرعي النهائي، ليبقى هذا الشهر الفضيل بمثابة المحطة الأهم لتنقية النفوس والتقرب من الله بالعمل الصالح والذكر الدائم في كل وقت وحين.