تشيلسي يتحدى أستون فيلا في مواجهة مرتقبة تجمع بينهما اليوم على أرضية ملعب ستامفورد بريدج التاريخي بصفتها قمة كروية ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة ضمن فعاليات الجولة الثامنة عشرة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز لعام 2025؛ إذ يسعى أصحاب الأرض لتثبيت أقدامهم واستعادة هيبة الانتصارات أمام فريق يقدم واحدا من أفضل مواسمه الكروية خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة فنية خبيرة ومتميزة.
دوافع تشيلسي وأستون فيلا في صراع المربع الذهبي
يدخل المدرب إنزو ماريسكا هذا اللقاء واضعا نصب عينيه النقاط الثلاث كخيار وحيد لتصحيح المسار بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة التي شهدت ثلاثة تعادلات وهزيمة في اللقاءات الأخيرة؛ حيث يطمح تشيلسي لتجاوز أثر التعادل الأخير أمام نيوكاسل والعودة مرة أخرى للضغط على مراكز الصدارة بالاعتماد على ميزة اللعب بين جماهيره، وفي المقابل يبرز الضيوف كقوة هجومية ضاربة يقودها أوناي إيمري الذي نجح في تحقيق طفرة حقيقية جعلت فريقه يطارد ليفربول ومانشستر سيتي على قمة ترتيب المسابقة بقوة وثبات ملحوظين.
أرقام تعكس واقع تشيلسي وأستون فيلا هذا الموسم
تتباين وضعية الفريقين الرقمية بشكل يجعل من الصعب التكهن بنتيجة اللقاء نظرا لتقارب المستويات الفنية بين النجوم المتاحين في كل تشكيلة؛ ويمكن إلقاء الضوء على مراكز الطرفين من خلال الإحصائيات التالية:
| الفريق | النقاط المحصودة | الترتيب الحالي |
|---|---|---|
| أستون فيلا | 36 نقطة | المركز الثالث |
| نادي تشيلسي | 29 نقطة | المركز الرابع |
التفاصيل التاريخية لمواجهات تشيلسي وأستون فيلا
تحمل ذاكرة الدوري الإنجليزي إرثا كبيرا من اللقاءات المباشرة بين الناديين التي اتسمت دائما بالندية العالية والتسجيل الغزير للأهداف في مختلف الملاعب؛ ولعل أبرز ملامح هذه المواجهات تتلخص في النقاط الآتية:
- التقى الفريقان تاريخيا في مائة وسبع وستين مباراة بمختلف المسابقات الرسمية.
- يتفوق البلوز في عدد مرات الفوز بواقع تسع وستين حالة انتصار سابقة.
- حقق الضيوف الفوز في إحدى وستين مواجهة بينما فرض التعادل نفسه في سبع وثلاثين مرة.
- سجل تشيلسي عبر تاريخه في شباك خصمه مائتين وثمانية وثلاثين هدفا رسميا.
- نجح لاعبو الفيلانز في هز شباك الفريق اللندني بمائتين وستة وستين هدفا.
- يحاول إيمري المحافظة على سلسلة انتصاراته المتتالية التي وصلت لعشر مباريات.
تعتبر الموقعة اختبارا حقيقيا لقدرات المدرب ماريسكا في التعامل مع الضغوط الجماهيرية والمطالبات المستمرة بتحسين النتائج قبل الدخول في الأمتار الأخيرة من الموسم؛ خاصة وأن الخصم يمتلك تنظيما دفاعيا عاليا وسرعة كبيرة في التحولات الهجومية التي قد تحرج دفاعات تشيلسي إذا لم يتم التعامل معها بتركيز تكتيكي شديد منذ الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية.
