تميمة حظ الفراعنة.. صافرة الحكم باسيفيك تقود مواجهة مصر في أمم أفريقيا

الحكم البوروندى باسيفيك ندابيها يظهر مجددا في المشهد الكروي الأفريقي ليعزز صدارة منتخب مصر لمجموعته الثانية برصيد ست نقاط، حيث نجح الفراعنة في تجاوز عقبة منتخب جنوب أفريقيا بهدف نظيف وقعه النجم محمد صلاح؛ ليؤكد الخبراء الفنيون أن هذا الحكم يمثل فألا حسنا للجماهير المصرية في المواعيد الكبرى التي تحتضنها القارة السمراء حاليا.

تأثير صافرة الحكم البوروندى باسيفيك على نتائج المنتخب

تكرار المشهد المصري مع صافرة الحكم البوروندى باسيفيك ندابيها يعيد للأذهان ذكريات سابقة بطلها الفوز المنشود، فالمتابع لمسيرة المنتخب الوطني يدرك أن هذا الحكم أدار مواجهات حاسمة لم يسقط فيها المنتخب المصري أبدا؛ بل ظلت النتائج إيجابية ومقترنة بتألق لافت لقائد الفريق محمد صلاح الذي يجد طريقه للشباك دائما تحت إشراف طاقم التحكيم البوروندي، وهذا الارتباط النفسي والنتائج الرقمية جعلت من وجوده في إدارة المباريات عامل طمأنينة للمتابعين الذين يترقبون حصد النقاط الكاملة في رحلة استعادة العرش الأفريقي الغائب عن خزائن الكرة المصرية لسنوات طويلة منذ جيل العصر الذهبي.

ارتباط الحكم البوروندى باسيفيك بانتصارات الفراعنة بلمسات صلاح

يعود التاريخ ليؤكد أن الحكم البوروندى باسيفيك كان حاضرا في ليلة الفوز على غينيا بيساو ضمن منافسات نسخة الكاميرون 2021، حيث انتهت تلك المواجهة بهدف وحيد سجله صلاح في الدقيقة التاسعة والستين؛ وهو ما يتطابق تماما مع سيناريو الفوز الأخير الذي منحه الحكم البوروندى باسيفيك الشرعية القانونية على البساط الأخضر، وتتنوع أسباب التفاؤل بين الجماهير المصرية نظرا لعدة معطيات ميدانية وتنظيمية تشمل النقاط التالية:

• تحقيق الفوز الثاني على التوالي في دور المجموعات بنسخة المغرب 2025.
• تسجيل النجم محمد صلاح لهدف الفوز الحاسم في توقيتات مبكرة.
• الحفاظ على نظافة الشباك المصرية في ظل إدارة هذا الحكم للمباراة.
• الوصول إلى النقطة السادسة وضمان صدارة المجموعة بجداره فنية.
• تعزيز الثقة في قدرة الجهاز الفني على التعامل مع الضغوط التحكيمية.

أرقام تعكس دور الحكم البوروندى باسيفيك في مباريات مصر

ويسعى المنتخب الوطني حاليا لكسر صيام استمر لخمسة عشر عاما عن منصات التتويج القارية، حيث يحمل الفراعنة الرقم القياسي بسبعة ألقاب كان آخرها في أنجولا 2010؛ بينما تلوح في الأفق فرصة ذهبية لإضافة اللقب الثامن في ظل الحالة الفنية المستقرة والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها اللاعبون حاليا بملاعب المغرب.