موعد انتهاء نوة عيد الميلاد يمثل الحدث الأبرز الذي يترقبه سكان محافظة الإسكندرية بعد الصراع مع الأجواء الشتويّة المتقلبة؛ حيث أعلنت السلطات المحلية عن انحسار تأثير المنخفض الجوي تدريجيًا بنهاية يوم الثلاثاء الموافق الثلاثين من شهر ديسمبر، وذلك بعد موجة استمرت لمدة يومين متتاليين غطت خلالها السحب الركامية سماء المدينة الساحلية وصاحبتها هطولات مطيرة متفاوتة الشدة أدت إلى استنفار كامل في المنظومة الخدمية لمواجهة الآثار الجانبية.
مؤشرات تحسن الطقس وحلول موعد انتهاء نوة عيد الميلاد
اتخذت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية كافة التدابير الوقائية للتعامل مع تراكمات المياه التي واكبت موعد انتهاء نوة عيد الميلاد المعتاد؛ إذ تم نشر أكثر من مائة وخمسين آلية مخصصة للشفط والكسح في النقاط الساخنة التي تعاني من بطء تصريف مياه الأمطار عادة، وقد نجحت الفرق الميدانية في استعادة السيولة المرورية الكاملة في المحاور والأنفاق الرئيسية بعد عمل شاق استمر لساعات طويلة، خاصة مع تركز الأمطار في فترات الفجر والظهيرة بشكل مكثف مما تطلب تدخلاً فورياً وسريعاً لمنع شلل الحركة في الشوارع الحيوية بالثغر.
| الفترة الزمنية | الحالة الجوية المتوقعة |
|---|---|
| مرحلة الانحسار | تراجع تدريجي في شدة الرياح وبرودة الجو |
| مرحلة الاستقرار | توقف هطول الأمطار وعودة الشمس بالظهور |
الاستعدادات القادمة عقب موعد انتهاء نوة عيد الميلاد
تنتقل الإسكندرية من مرحلة موعد انتهاء نوة عيد الميلاد لتدخل في طور جديد من التأهب لاستقبال التقلبات الجوية القادمة مع مطلع العام الميلادي الجديد؛ لذا تعمل الأجهزة التنفيذية على مراجعة كفاءة المحطات والشبكات التي خضعت لضغط كبير خلال الساعات الماضية، وتتضمن خطة العمل الشاملة عدة إجراءات احترازية لضمان سلامة المواطنين والمنشآت:
- تطهير الشنايش والمصبات والبالوعات بعد كل موجة مطرية.
- متابعة مناسيب المياه في المصارف الرئيسية والفرعية بالمدينة.
- تنسيق غرف العمليات بين الأحياء وشركات المياه والكهرباء.
- تمركز فرق الطوارئ في المناطق المنخفضة القريبة من الشواطئ.
- التأكد من جاهزية المولدات الكهربائية البديلة في محطات الرفع.
تأثير الرطوبة والرياح على موعد انتهاء نوة عيد الميلاد
تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن يتزامن موعد انتهاء نوة عيد الميلاد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة وظهور تكوينات شبورية صباحية على الطرق السريعة؛ مما يستوجب الحذر من قبل السائقين والمسافرين، وبالرغم من هدوء حدة العواصف إلا أن الرياح الغربية تظل مؤثرة على حركة الملاحة البحرية لبعض الوقت، ويستوجب ذلك بقاء حالة الطوارئ قائمة حتى يسود الاستقرار التام في الأجواء وتستعد المدينة للظاهرة الجوية التالية التي تمتاز عادة ببرودة قاسية وصقيع مستمر.
وتستمر غرفة عمليات المحافظة في رصد المستجدات الجوية بدقة عالية لضمان تقديم المساعدة العاجلة للمتضررين في المناطق الطرفية، مع التأكيد على المواطنين بضرورة الابتعاد عن أعمدة الإنارة والأشجار المتهالكة أثناء الرياح، لضمان سلامتهم حتى انقضاء الموجة تماماً واستعادة الحياة طبيعتها في شوارع الإسكندرية الجميلة.
