تخطي إلى المحتوى الرئيسي

رقم استثنائي.. النادي المصري يسجل 3 ركلات جزاء خلال مباراة واحدة بكأس مصر

رقم استثنائي.. النادي المصري يسجل 3 ركلات جزاء خلال مباراة واحدة بكأس مصر
A A

النادي المصري البورسعيدي نجح في تدوين اسمه بحروف من ذهب في سجلات الكرة المحلية عقب تحقيق إنجاز إحصائي فريد لم يشهده المتابعون منذ عقود طويلة؛ حيث تمكن الفريق من الحصول على ثلاث ركلات جزاء في مواجهة واحدة ضمن منافسات بطولة كأس مصر، وهو ما يعكس القوة الهجومية والضغط المتواصل الذي مارسه لاعبو الفريق الأخضر.

أسباب حصول النادي المصري على ركلات جزاء تاريخية

شهد ملعب السويس الجديد تفاصيل درامية مثيرة خلال لقاء النادي المصري وفريق دكرنس ضمن دور الاثنين والثلاثين من المسابقة المحببة للجماهير؛ إذ اعتمد أبناء بورسعيد على الاختراق من العمق والأطراف مما أجبر الخصم على ارتكاب مخالفات داخل منطقة العمليات، وقد ترجم هذا التفوق الميداني إلى قرارات تحكيمية حاسمة منحت النادي المصري فرصة لزيارة الشباك من علامة الجزاء في ثلاث مناسبات مختلفة خلال زمن اللقاء الأصلي؛ وهي واقعة نادرة الحدوث في تاريخ البطولة العريق الذي يمتد لسنوات طويلة.

تسلسل أهداف النادي المصري في شباك دكرنس

تنوعت مسارات وصول النادي المصري إلى مرمى منافذه في تلك الليلة الاستثنائية التي شهدت تسجيل أربعة أهداف مقابل هدفين؛ ويمكن تلخيص تفاصيل هذه الأهداف والنقاط الفاصلة في المواجهة من خلال الجدول التالي:

الحدث التهديفي اللاعب المنفذ التوقيت الزمني
ركلة الجزاء الأولى كريم بامبو الدقيقة 17
ركلة الجزاء الثانية عمر الساعي الدقيقة 49
ركلة الجزاء الثالثة كريم بامبو الدقيقة 68
هدف ميداني لاعب المصري سياق المباراة

الندية التي واجهها النادي المصري خلال اللقاء

على الرغم من الثلاثية الإحصائية التي حققها النادي المصري إلا أن المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق؛ حيث أظهر فريق دكرنس القادم من دوري الدرجة الثالثة شجاعة كبيرة في مواجهة عملاق بورسعيد، وتمكن من هز الشباك مرتين ليعقد الحسابات الفنية للمدرب الجزائري نبيل الكوكي الذي أكد صعوبة مثل هذه اللقاءات الإقصائية، وتبرز عدة نقاط حول أداء الفريقين في هذه الملحمة الكروية:

  • التركيز العالي للمهاجم كريم بامبو في تنفيذ الركلات بنجاح.
  • المرونة التكتيكية التي أظهرها عمر الساعي في وسط الملعب.
  • الاستبسال الدفاعي لفريق دكرنس الذي أحرج دفاع النادي المصري في مناسبتين.
  • الفعالية الهجومية التي مكنت الفريق البورسعيدي من حسم التأهل للدور القادم.
  • قدرة الجهاز الفني على التعامل مع الضغوط النفسية للمباراة.

وبهذا الانتصار المثير ينتظر النادي المصري مواجهة مرتقبة في دور الستة عشر للبطولة؛ حيث سيقابل الفائز من مباراة نادي زد وألو إيجيبت لمواصلة طموحه نحو حصد اللقب، وتستمر هذه المباراة عالقة في أذهان الجماهير كأحد أكثر اللقاءات تميزاً من الناحية التحكيمية والإحصائية في العصر الحديث للكرة المصرية.

مشاركة: